بشأن سد النهضة.. الاتحاد الأوروبي يحث الدول الثلاث إلى العودة للتفاوض
الاتحاد الأوروبي يعبر عن دعمه لجهود جنوب إفريقيا لإيجاد حل لأزمة سد النهضة ، داعياً جميع الأطراف إلى ضرورة العودة مجدداً إلى المفاوضات.
وقال جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي بأن الاتفاق بشأن ملء سد النهضة الإثيوبي بأيدي الدول الثلاث “إثيوبيا، مصر والسودان”.
كما شدد بوريل بحسب “العربية” على أنه “حان وقت العمل لا تأجيج التوترات”.
ووضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود جنوب إفريقيا، ويأمل في أن ينجح الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي لإقناع الأطراف الثلاثة على التوصل إلى اتفاق.
مشيرا إلى أن “الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى استئناف وشيك واختتام ناجح لمحادثات سد النهضة”.
فيما صرح مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة، السفير ماجد عبد الفتاح، بأن مفاوضات سد النهضة لم تسفر عن اى تقدم حتى الآن.
مؤكدا على أنه تم تشكيل لجنة من الدول العربية للتعامل مع موضوع سد النهضة الإثيوبي.
وقال المندوب خلال لقاء متلفز:” أن اللجنة، التي تشارك في أعمالها السعودية والعراق والمغرب والأردن، أجرت عددا كبيرا من اللقاءات، قائلا إن المساعي المصرية السودانية فرضت الموضوع على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي”.
وأشار الدبلوماسي إلى أن:” الملف تحول إلى الاتحاد الإفريقي بعد موافقة مجلس الأمن، قائلا إن المفاوضات التي تجرى تحت إشراف السودان الآن لم تسفر عن تقدم في النقاط العالقة كالملء والحصص وتسوية المنازعات والتوصل إلى اتفاق ملزم”.
وأوضح مندوب الجامعة العربية إلى أن “القضايا الإفريقية تستغرق وقتا من البحث طويلا حتى الوصول إلى حلول، منوها إلى أن مصر لم يلحق بها ضررا جسيما نتيجة الملء هذا العام”.
وبدوره تحدث وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، محذراً من ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي دون التنسيق مع دولتي المصب “مصر والسودان”.
وأكد وزير الري المصري أن القاهرة سعت إلى اتفاق عادل يراعي مصالح الدول الثلاث منذ “توقيع المبادئ”.
وجاء في كلمة لوزير الري المصري ألقاها بأسبوع القاهرة للمياه الذي انطلقت فعالياته اليوم الأحد.
حيث قال الوزير أن ملء السد وتشغيله دون تنسيق يشكل تحديا كبيرا، إضافة إلى مخاطر تواجه دول المصب في حالات الجفاف والفيضان الشديد.