أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، عن دعمها للمؤسسة الوطنية للنفط في جهودها لاستئناف إنتاج النفط مع سعيها إلى ضمان “الشفافية” في استخدام إيرادات النفط.
وقالت البعثة في بيان أصدرته، أمس الثلاثاء، إن “إقفال النفط حرم الشعب الليبي من أكثر من 6 مليارات دولار أمريكي من الإيرادات المفقودة وتسبب في إلحاق أضرار للبنية التحتية الهامة منذ شهر يناير.”
وأردفت “ ندعو جميع الأطراف الليبية والإقليمية إلى الانخراط بشكل بناء في الجهود المبذولة لإنهاء الإقفال، وندين بشدة وجود مرتزقة أجانب في ليبيا.“
مشيرة “تضمن ذلك حقل شرارة النفطي وأي بنية تحتية أخرى خاصة بقطاع النفط، وجود المرتزقة يعرض سلامة المنشآت والمرافق للخطر مما قد يترتب على ذلك من آثار بعيدة المدى على إنتاج النفط في ليبيا” وفق موقع بوابة افريقيا الإخبارية.
وتابعت البعثة، “يجب على جميع الفاعلين، الليبيين منهم والأجانب، التأكد من تمكن مؤسسة النفط الوطنية من أداء مهامها الحيوية نيابة عن جميع الليبيين دون عراقيل”.
