بعد أن وصفهم بـ”البياعين”.. تجمع الصيادلة يُهاجم وزير الصحة

عمر النجيب
0

شن تجمع الصيادلة في السودان، هجوماً لاذعاً على وزير الصحة، عمر النجيب، بسبب تصريحاته التي انتقد من خلالها أداء الصيادلة، فضلاً عن وصفهم بـ”البياعين”.

هذا وقد قال عضو تجمع الصيادلة، عوض عبد المنعم ” تطور وازدهار مهنة الصيدلة مرتبط بصورة مباشرة بالوفرة الدوائية والسياسات الصحية”، بحسب “الراكوبة نيوز”.

موضحاً أن هذا الأمر تحت صلاحيات وزير الصحة الذي لم نر شيئاً منه حتى الآن سوى التصريحات التي وصفها بـ”الفطيرة” والغير مدروسة، على حد قوله.

وأوضح عبد المنعم أن تصريحات الوزير هذه تمثل مرحلة جديدة من التضليل الذي ظلت تمارسه حكومة الفترة الانتقالية منذ بداية أزمة الدواء، يناير 2020.

كما تسائل عبد المنعم، هل أزمة الدواء تحتاج إلى ورشة كل ما دار فيها لا علاقة له بعنوانها؟.

ليجيب بنفسه أن الأزمة تحتاج التزام الحكومة بتوفير النقد الأجنبي بوجه السرعة لحل الأزمة.

لافتاً إلى أن حل الأزمة يتطلب سعياً حثيثاُ من وزير الصحة لدفع الحكومة التنفيذية للقيام بدورها “رئيس الوزراء ووزير المالية”.

فيما سخر عضة تجمع الصيادلة من وزير الصحة، حيث قال: “طالما أن الوزير يعلم أن أزمة الدواء ليست كباقي الأزمات ويعلم أنها تؤدي للوفاة”، فكيف يسمح بأن يتطلب حلها كل هذا الزمن.

وقبل أيام كشف وزير الصحة السوداني، عمر النجيب، عن أزمة الدواء الحادة تواجه وزارة الصحة.

وقال عمر النجيب أن أزمة الدواء ليست مثل باقي الأزمات، لافتاً إلى أنها نتائجها تتمثل في موت المرضى، بحسب ما جاء في موقع “الراكوبة”.

هذا وقد أعرب وزير الصحة السوداني عن أمله في أن تُحل الأزمة بكل شفافية، والوصول إلى حلول نهائية فيما يتعلق بأزمة الدواء.

مشيراً إلى بعض الإشكاليات المتمثلة في الكادر الصيدلاني، حيث قال “الوضع الصيدلاني سلبي في ظل أزمة حادة”.

وفي ذات السياق، تشهد الصيدليات في العاصمة الخرطوم، ندرة حادة في بعض أصناف الأدوية، فضلاً عن الزيادة الكبيرة في الأسعار.

وبحسب حديث بعض الصيادلة بشارع الحوادث الخرطوم فإن هناك أدوية تباع في السوق الأسود ومن ضمنها دربات البندول، بحسب ما أورد “السوداني”.

كما أوضحوا أن سعر دربات البندول قفز إلى (6) آلاف جنيه، بالإضافة إلى أن توزيعها يتم على المستشفيات فقط.

ومن جهتهم شكا العديد من المواطنين متحدثين عن معاناتهم في البحث عن الدواء، إلى جانب شكواهم عن ارتفاع الأسعار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.