بعد الحريق الذي حدث في سد مروي.. شلل كبير للكهرباء في السودان

جانب من الاصلاحات في القطاع المصدر الطاقة
0

بعد الحريق الذي نشب في سد مروي في الأيام الماضية حدث عجز كبير في الإمداد الكهربائي بالبلاد ما جعل العديد من المدن تخرج عن دائرة التغطية الكهربائية .

صعوبة التوليد

وحدث الحريق في محطة التوليد الكهربائي الرئيسية في سد مروي الأمر الذي جعل من التوليد مسألة بالغة التعقيد لا سيما مع ظروف الأمطار والخريف الذي يحدث في البلاد في الوقت الراهن .

ومن الواضح وبحسب تصريحات المسؤولين في قطاع التوليد الكهربائي بالسد، فإن انقطاع التيار الكهربائي هذه الأيام في البلاد نجم بشكل مباشر عن إعتمادهم على البرمجة في القطوعات من أجل تغطية العجز الذي نجم عن الحريق في السد .

مجهود مقدر للمهندسين

وفي السياق فقد قال وزير الطاقة المكلف في البلاد الأستاذ خيري عبد الرحمن أحمد في تصريحات صحفية لوسائل إعلام محلية بأن : ”  قطع التيار الكهربائي هذه الأيام نتيجة إعتمادهم برمجة لتغطية العجز الناجم عن حريق سد مروي” .

وأضاف عبد الرحمن : ” لقد سيطرنا على الحريق بفضل أنظمة الحماية وبجهود المهندسين الذين شرعوا في عملية الصيانة ونقل محول إلى المحطة، فضلاً عن سير العمل بشكل جيد لإرجاع الخط الثاني بمحطة مروي والذي يبلغ إنتاجه اليومي 500 ميقاواط” .

وزاد عبد الرحمن: “ستكون هنالك برمجة للتيار الكهربائي إلى حين الانتهاء من العمل وذلك لتغطية العجز الناتج عن العطل، بقطوعات تصل 7 ساعات موزعة على المستهلكين في الفترات الصباحية والمسائية” .

وعمل الوزير المكلف على الإشادة بالدور الكبير الذي لعبته الأجهزة الإعلامية المختلفة في البلاد في نقل وتوضيح الحقائق للمواطنين، واصفا إياها بالشريك الأساسي لقطاع الكهرباء في الاحداث المختلفة التي تخص القطاع .

قطواعت مستمرة

وكان السودان يشهد قطوعات مستمرة خاصة في فصل الصيف، وذلك يرجع إلى أن الإمداد المائي لنهر النيل الذي تتواجد به العديد من السدود لتوليد الكهرباء يقل سنوياً، الأمر الذي يجعل من الكهرباء غيرمستقرة في الأحياء في العاصمة والولايات .

ونتيجة لذلك الأمر تعمل الجهات المسؤولة من خلق برمجة خاصة لجدول القطوعات في البلاد، الأمر الذي يجعل من الكثير من المؤسسات عاجزة عن أداء واجبها بأفضل شكل ممكن في ظل الظروف المعقدة التي تعيشها البلاد سياسياً واقتصادياً .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.