بعد الفضيحة في ملتقى تونس.. فتحي باشاغا يصل باريس

فتحي باشاغا في باريس مصدر الصورة العربية
0

وصل في زيارة رسمية، وزير داخلية حكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا إلى العاصمة الفرنسية باريس.

وذكرت مصادر أن زيارة فتحي باشاغا تهدف إلى إجراء عدد من اللقاءات مع مسؤوليين فرنسيين، قبل جولة الحوار الليبي المنتظرة في الـ23 من الشهر الجاري عبر تقنية الفيديو، بحسب “أخبار ليبيا”.

هذا وقد قال مصدر مقرب من باشاغا أن “الزيارة رسمية للعمل والتنسيق الأمني بين الجانبين وتبادل المعلومات وستناقش الوضع السياسي أيضًا”.

الجدير بالذكر هو افتضاح أمر وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق غير المعتمدة في ليبيا فتحي باشاغا ، بعد دس أشخاص في ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، لإغراء أعضاء المؤتمر بمبالغ مالية للتصويت له، ليتسلم منصب قيادي كـ”رئيس للحكومة المقبلة”.

وبدا الوضع في ملتقى الحوار الليبي في تونس، كـ”سوق سرية للأصوات”، وفق وسائل إعلام ليبية.

ووفقاً للمصادر، فإن صوت كل نائب أو مشارك في الملتقى، يجري تقييمه بمبلغ من آلاف الدولارات، وهذا ما يزيد من إحباط الشعب الليبي الذي عانى لسنوات من شتى أنواع الأزمات والذي يتطلع لبداية صفحة جديدة وطي صفحات الدمار و الدماء.

وانتشر فيديو على مواقع التواصل، من داخل ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، يظهر بالفيديو “شخص” عير معروف جالس على كرسي يتحدث إلى أشخاص غالباً هم من “أعضاء المؤتمر” والذين يحق لهم التصويت، يدعوهم إلى التصويت لفتحي باشاغا.

ويقول لهم: يجب أن يكون التصويت لصالح وزير الداخلية فتحي باشاغا لأنه الضامن الوحيد لمصالحهم”، على حد قوله.

ويضيف: إنه في حال نجح باشاغا في تولي منصب رئاسة الحكومة المقبلة ستتحقق جميع مصالحهم المادية واتفاقاتهم، “المشبوهة معه”.

وهدد الأعضاء بأنه في حال عدم تصويتهم لباشاغا، فإن الأخير لن ينسى لهم ذلك، وهو ما يعي أن باشاغا قد ينتقم منهم، بوسيلة ما.

بدت واضحة عملية شراء ذمم الأعضاء، لتحقيق أهداف وزير الداخلية فنحي باشاغا بالوصول إلى رئاسة الحكومة الليبية المقبلة، لتحقيق مصالحه ومصالح من يقف وراءه وليس مصلحة الشعب الليبي.

ومن جانبها صرَّحت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز يوم أمس الاثنين، أنه تم فتح تحقيق دقيق في ما تم تداوله عن رشاوى داخل الملتقى السياسي تلقاها بعض المشاركون.

ونقلت مصادر من الملتقى السياسي أن خالد المشري وفتحي باشاغا قدما رشاوى داخل الملتقى لشراء أصوات الناخبين في الملتقى.

وكون الإخوان المسلمين ومؤيديهم في الملتقى يشكلون النسبة الأكبر فإن الشارع الليبي بات متخوفاً على مصير الملتقى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.