بعد بيروت .. ماكرون يزور العراق الأربعاء
قالت مصادر حكومية عراقية لوكالة ”فرانس برس“، الإثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بأول زيارة رسمية له إلى العراق، الأربعاء، تعبر عن الوقوف إلى جانب البلاد في وجه الأزمة التي تعصف بها.
ويعتبر ماكرون أرفع مسؤول يزور العراق منذ تولي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة في مايو، وتستغرق يوما واحدا عقب زيارته لبيروت وفق سكاي نيوز عربية.
وأشار المصدر إن الرئيس ماكرون سيلتقي رئيس الوزراء والرئيس العراقي ومن المؤمل أن يجري محادثات مع سياسيين فاعلين”.
وعلى عكس معظم المسؤولين الأجانب الذين يزورون العراق، لن يتوقف ماكرون في أربيل، وبدلا عن ذلك سيأتي قادة أكراد العراق لمقابلته في بغداد، بحسب المصادر العراقية نفسها.
ماكرون يُطالب بتنحي أحزاب لبنان مؤقتاً لتشكيل حكومة
ذكر مسؤول بالرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة، إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى بيروت الأسبوع المقبل للضغط على الساسة اللبنانيين للمضي قدماً في تشكيل حكومة يمكنها أن تطبق إصلاحات عاجلة.
وقال المسؤول للصحفيين بحسب العربية أن ماكرون سيزور بيروت يومي الاثنين والثلاثاء، كما أوضح أن الرئيس قال إنه لن يستسلم، قطع على نفسه عهداً بفعل كل ما هو ضروري وممارسة الضغوط اللازمة لتطبيق هذا البرنامج.
مضيفاً أن الوقت قد حان لتنحي الأحزاب السياسية اللبنانية جانباً مؤقتاً وضمان تشكيل حكومة تعمل على التغيير، مشدداً على أن البيان الوزاري للحكومة الجديدة يجب أن يتضمن برنامج الإصلاحات الضرورية.
وأشار المصدر الرئاسي على “عدم وجود متطوعين كثُر دولياً لمساعدة لبنان”، مضيفاً أن المصرف المركزي الفرنسي “سيعطي رأيه لمصرف لبنانحول وضع الحسابات المالية لافتاً إلى أن مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي “تعرقلت لأسباب سياسية لا تقنية”.
من جهة أخرى، أكد أن فرنسا تشارك في التحقيق في الإنفجار الذي هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب، مضيفاً: “سلطات لبنان تتعاون معنا بمرونة”.
وعن الوضع في جنوب لبنان، قال المصدر الرئاسي الفرنسي: “ننتظر من حزب الله تجنب عمل مماثل لما حصل عام 2006”.
وقد كشف المصدر أن الرئيس ماكرون سيبدأ زيارته إلى لبنان بلقاء فيروز “التي تمثل الكثير في لبنان والعالم العربي”.
وفي المقابل أعلنت الرئاسة اللبنانية،اليوم الجمعة، عن موعد انطلاق الاستشارات النيابية في البلاد من أجل تكليف رئيس وزراء جديد، بعد استقالة حكومة حسان دياب في 10 أغسطس الجاري على خلفية انفجار مرفأ بيروت.