بعد معايرة السعوديين بها.. هند القحطاني تصف نفسها بـ”الظاهرة”

0

اثارت السعودية هند القحطاني، ضجة واسعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي السعودية عقب حديثها عن شهرتها، حيث وصفت نفسها في مقطع فيديو بأنها ظاهرة لن تتكرر.

ووجهت السعودية هند القحطاني رسالة إلى خلصت بها النساء المغربيات، عبر تطبيق “سناب شات”، على من عاير السعوديين بها وخاصة “المغربيات”، مؤكدة على أنها لم تتحدث عن أي جنسية ولم تذكر المغربيات.

وقالت: “إذا أحد من أبناء بلدي جاب سيرة أي امرأة من أي دولة عربية بسوء أو سب بنات هذه البلد فيقوم بعض أبناء هذه البلد يردون على السعوديين بقولهم روحوا شوفوا ابنتكم هند القحطاني كذا وكذا وكلام غير لائق وكأنه أنا مثال للمرأة السيئة والغير جيدة”.

وتابعت : ” المغرب وأهل المغرب على راسي من فوق وأنا احترم كل الشعوب وكل الجنسيات وما عندي تفرقة أحب كل البشر وكل الناس”.

كما واتهمت القحطاني بعض المجلات، التي وصفتها بالصفراء، بالمتاجرة باسمها ووضعها على الغلاف ثم دافعت عن نفسها بالقول “لا يرمى إلا الشجرة المثمرة أنا عارفة إني مسوية ضجة وأنه أنا ماني مثل غيري”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

غردت اللاجئة والحقوقية السعودية رهف القنون، على صفحتها على تويتر منتقدة فرض الحجاب على النساء والقاصرات.

وأكدت القنون في تغريدتها ان جسد المرأة هو ملكها وخيارها، وتسألت، كيف يمكن للحجاب أن يكون اختياريا إذا كنت ستعاقبين في جال عدم ارتدائه؟

وتابعت القنون في التغريدة نفسها: “تجبر ملايين النساء والبنات على ارتداء الحجاب”، حسب قولها

وختمت القنون تغريدتها بجملة قالت فيها: “جسدي خياري”، وأرفقت التغريدة بأوسمة: “النساء الذين غادرن الإسلام” و”من الحجاب للحرية” و”يوم اللا حجاب” و”حرة من الحجاب”، حسب قولها.

لجدير بالذكر أن الناشطة السعودية رهف محمد القنون، قد فرت من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق في مطار بانكوك الدولي، وذلك لتجنبها ترحيل السلطات التايلاندية لها، حيث سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ودخلت القنون إلى تورونتو، بعد موافقة كندا على لجوئها إلى البلاد على أثر هروبها من أسرتها عبر تايلاند، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.

وفي السياق، تصدرت الناشطة السعودية رهف القنون، في وقت سابق، التربند السعودي عقب تعليق مثير للجدل حول انفصالها عن والد طفلتها لوفولو راندي، وبحثها عن علاقة عاطفية مع فتاة.

في وقتٍ سابق كانت قد أوضحت القنون، أن سبب الانفصال هو مرحلة التشويش التي تمر بها ولا يمكنها اكتشاف ميولها الحقيقية.

وحول حزنها بعد الانفصال عن حبيبها، قالت القنون نصاً: لما الناس يحسبوني حزينة عشاني تركت الحبيب رقم عشرين، وناسيين إني قدرت أترك أهلي.

وتحدثت الناشطة السعودية، عن العلاقة الجديدة التي تبحث، حيث عبرت عن شعورها بالخجل من الاعتراف أنها تبحث عن حبيبة جديدة في اعتراف رسمي بميولها نحو الفتيات.

وقالت القنون في تعليق سابق لها، أن مشاعرها أقوى منها ولا يمكنها أن تعرف طبيعة الطريق الذي ترغب في إكمال حياتها به، وفقاً لما ذكر في موقع ليالينا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.