اجتمع فرج بوالخطابية عميد بلدية طبرق مع مدير الأمن ووجهاء المدينة اليوم الأربعاء مع معتصمي حرس المنشآت النفطية لمناقشة فض إغلاق ميناء الحريقة.
يأتي اجتماع بلدية طبرق مع المعتصمين بعد أن نفذ عناصر جهاز حرس المنشآت النفطية في طبرق أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية، على رصيف ميناء الحريقة.
الأمر الذي أدى إلى منع دخول نافلة نفط لشحن مليون برميل من النفط الليبي الخام، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم منذ سبتمبر 2019.
ناقلة النفط (OLYMPIC. FIGHTER) تم منع دخولها إلى ميناء الحريقة، وهي أول عملية منع تحدث في العام الجديد 2021.
وبحسب أخبار ليبيا 24 فقد صرَّح أحد المعتصمين قائلاً: “صبرنا كثيراً على إيقاف رواتبنا ولدينا ظروف لا تعد ولا تحصى. وعدونا كثيرًا، لكن لم تتحقق أمانينا ولم تصرف رواتبنا”.
وأردف المعتصم: “مستمرون في اعتصامنا حتى تتحقق مطالبنا بصرف مرتباتنا المتوقفة”، مشيراً إلى أن رواتب بقية أفراد حرس المنشآت النفطية في المنطقة الغربية يتم صرفها.
وتحدث المعتصم عن المباحثات الخيرة التي تمت بينهم وبين بلدية طبرق وأن صلة الوصل كانت شركة الخليج العربي.
إذ قال: “وصلتنا اتصالات من عدد من المسؤولين لفك الاعتصام مقابل الإفراج عن رواتبنا، وقد أكدت شركة الخليج بأنهم أوصلوا رسالتنا للجهات المسؤولة لإيجاد حلول للمعتصمين”.
يسعى مجلس بلدية طبرق من خلال الاجتماع إلى حل أزمة الرواتب للعاملين المعتصمين وفك الحصار عن الناقلة النفطية في سبيل تحريك عجلة الاقتصاد المعتمد بالدرجة الأولى على النفط الليبي.
غلق جهاز حرس المنشآت النفطية في ليبيا ميناء “الحريقة” الذي يُصدر نحو 120 ألف برميل يوميا.
ورفض عناصر جهاز الحرس في ليبيا اليوم الأربعاء، السماح لناقلة نفطية بتحميل النفط من “الحريقة”، وذلك بسبب إضراب يقومون به احتجاجا على عدم دفع رواتبهم منذ شهر سبتمبر الماضي 2019.
هذا ويقع ميناء “الحريقة” النفطي شرق ليبيا، في مدينة “طبرق”.
وعلى صعيد آخر في الأزمة الليبية، قال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الأمم المتحدة ستقوم بنشر عناصر بغرض مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة سرت.
وأوضح المسماري أن العناصر التي سيتم نشرها، ستكون من مدنيين وعسكريين متقاعدين، نافياً أن تكون قوات دولية أو قوات فصل.
