محمد بن سلمان والعاهل الأردني يبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين
بحث الأمير محمد بن سلمان، عبر إتصال هاتفي مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني،العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها.
وأكد الطرفان خلال الاتصال على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بينهما، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي سياق كورونا، تحدث محمد بن سلمان خلال إلقائه البيان الختامي في القمة عن تحديات فيروس كورونا قائلاً : ” إننا اتخذنا إجراءات غير مسبوقة لمواجهة تحديات فيروس كورونا، واضطررنا إلى توفير المواد الأساسية لكل من يقفون في الجبهة الأمامية لمواجهة الجائحة”.
مضيفاً : “لن ندخر جهداً لتوفير جميع الموارد، وأظهرنا أننا في صف واحد، وأننا نوفر رداً قوياً على هذه التحديات”.
وأكمل ولي العهد متحدثاً عن نتائج القمة : “قمة مجموعة العشرين اتخذت مبادرات مشتركة لتوفير المياه الصالحة للشرب للجميع، وأسسنا إدارة لتحسين تعاملنا مع اقتصادات الكربون، وتحسين إدارتنا للبيئة، كما عملت على نقاط عدة ستؤثر على مستقبلنا، مثل مبادرات لإصلاح منظمة التجارة العالمية، ودعم الشباب من خلال دعم التعليم المناسب وبمستوى جيد، وتأمين طرق لإدارة انبعاثات الكربون، ضمن أهداف حماية كوكب الأرض”، وذلك بحسب ما نقله موقع النيل.
وفي سياق متصل، ظهر زعماء دول مجموعة العشرين في إجتماع قمة العشرين في المملكة العربية السعودية، بصورة جماعية مختلفة عن سابقاتها من الصور، حيث جمعت قادة وزعماء الدول العشرين، جميعا في صورة افتراضية عبر الشاشة.
ونشر الحساب الرسمي لقمة مجموعة العشرين على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، الصورة الجماعية للقادة المشاركين في القمة، والتي تشهد لأول مرة عدم تواجدهم في مكان واحد، نظرا لظروف تفشي فيروس كورونا في دول العالم،وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
طالب 45 برلمانيا أمريكيا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقاطعة قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في المملكة العربية السعودية نوفمبر القادم، ما لم يتم تحسين سجلها في حقوق الإنسان.
ووجه أعضاء الكونغرس الأمريكي الـ45، رسالة إلى مايك بومبيو، وزير الخارجية ، يوم أمس الأربعاء، نصت علي: “بصفتها رائدة عالمية في الديمقراطية ومروجة لحقوق الإنسان، يتعين على حكومتنا أن تطالب بتغييرات جذرية في سجل المملكة العربية السعودية السيء” في مجال حقوق الإنسان.