بوتين وأردوغان يبحثان الملف الليبي
بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، من خلال إتصال هاتفي جرى بينهما اليوم، بحثا آخر التطورات في ليبيا وسوريا وإقليم “ناغورني قره باغ”.
هذا وقد بحث بوتين وأردوغان تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في مجال التجارة، وفقاً لـ“قناة 218 الليبية”.
كما تطرقت المكالمة للحديث والتفاكر حول ملفات سوريا وليبيا.
وشدد الدولتان على ضرورة استمرار التعاون بينهما فيما يخص المحادثات السياسية المتعلقة بحل الأزمة الليبية.
وفي الشأن الليبي، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الأحد، بأن تركيا لاتزال ترسل المرتزقة إلى ليبيا وقره باغ، بالإضافة لاحتلالها جزء من الشمال العراقي.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن تركيا لا ترغب بأن تستقر الأوضاع في ليبيا بسبب أهدافها ومصالحها التوسعية في المنطقة.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، خلال مقابلة أجراها مع قناة “إل سي آي” الفرنسية، وفقًا لموقع (اليوم).
وشدد لودريان بأن تركيا اعتدت على سيادة قبرص واليونان في شرق المتوسط، ضمن أهدافها التوسعية، مؤكدًا على أن هذه الأهداف جعلت فرنسا على خلافات عديدة مع تركيا.
وأضاف: “تركيا تقوم بإرسال المرتزقة إلى ليبيا، كما ترسل مرتزقة سوريين إلى قرة باغ”.
تجدر الإشارة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سبق وأن اتهم تركيا بسلوك منهج يهدف إلى “تأجيج مشاعر معادية لفرنسا” في القارة الإفريقية، مستغلة “نقمة ما بعد حقبة الاستعمار”.
وفي السياق، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إن بلادها تسعى إلى الحصول على وقف إطلاق النار في ليبيا، ودعت القوى الأجنبية إلى التوقف عن التدخل في ليبيا، ووقف انتهاكات حظر الأسلحة.
وأكدت بارلي إن فرنسا ندين كل أشكال انتهاك حظر السلاح على ليبيا، مشيرة إلى أنها لا تدعم معسكرًا ليبيًا على حساب آخر وفق ما اوردت العربية نت.
كما رفضت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، التدخل التركي في ليبيا واصفة ذلك بالأمر غير المقبول، منوهة إلى أن تركيا استقدمت عددًا كبيرًا من المقاتلين السوريين إلى ليبيا.
وأشارت فلورنس بارلي إلى أن تركيا تجلب عددًا كبيرًا من المرتزقة السوريين إلى البلاد، مشيرةً إلى توثيق كل ذلك بدقة لدى الأمم المتحدة.
ونوهت أن بلادها تسعى إلى الحصول على وقف إطلاق النار، وتعزيز الحل السياسي، وتحقيق الاستقرار في البلاد ومحاربة الإرهاب.