بومبيو يعتزم زيارة السودان الأسبوع المقبل

0

يعتزم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التوجه الى السودان هذا الأسبوع ضمن جولة عربية لبحث السلام في المنطقة تبدأ من إسرائيل وتمتد لدول أخرى بينها السودان وسلطنة عمان والبحرين.

وسيلتقي بومبيو الاثنين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، حيث يبحثان ملفي إتمام عملية اتفاق السلام بين إسرائيل والامارات، وملف تمديد قرار حظر الأسلحة عن إيران الذي طلبت واشنطن تفعيل آلية “سناب باك” يوم الخميس لفرض العقوبات الدولية عليها.

يذكر ان هذه الزيارة ستكون الأولى لوزير خارجية أميركي الى السودان منذ 15 عاما حيث قامت وزيرة الخارجية كونداليزا رايس بزيارة في يوليو 2005 شملت الخرطوم والفاشر.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه يدعم رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب إذا قام بتعويض ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، معتبراً أن الانتقال السلمي الذي تعيشه البلاد يمثل فرصة تاريخية كما جاء على موقع الشرق الأوسط.

وأشار بومبيو للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن الكونجرس سيتسلم مشروع قانون حول الموضوع «قريباً جداً».

وقال : «أظن أن رفع تصنيف الدولة الراعية للإرهاب إن استطعنا… مساعدة ضحايا هاتين المأساتين سيكون أمراً جيداً للسياسة الخارجية الأميركية».

واعتبر بومبيو أن سقوط نظام عمر البشير عقب تظاهرات حاشدة ومرور نحو عام على تعيين حكومة رئيس الوزراء المدني عبدالله حمدوك، يمثل «فرصة لا تتكرر كثيراً».

 السودان يبدأ بالعودة إلى العالم بعد عقود من العزلة

أوضح ‏رئيس الوزراء أن السودان بدأ بالفعل في العودة إلى العالم بعد عقود من العزلة. وأكد “ورثنا تركة ثقيلة ونسعى لتخفيف المعاناة عن السودانيين”.

وأكد عبد الله حمدوك، في حوار على الإذاعة السودانية، أن تشكيل المجلس التشريعي مسؤولية الحرية والتغيير والأعضاء العسكريين في مجلس السيادة، مشيرا إلى أن مؤتمر تحالف الحرية والتغيير سيقيم كل الفترة الماضية وأن التحالف نجح في إسقاط النظام وأن التحزب لن يفيد البلاد.

وأشار رئيس مجلس الوزراء، في حواره الجمعة عبر الإذاعة القومية السودانية :” إن نظام البشير يحاربنا لأنه لا يزال يحلم بالعودة وتحقيق أهداف الثورة السودانية أمامه تحديات وعقبات يجب أن نواجهها معا.”

كما ووجه د. عبدالله حمدوك، اصابع الاتهام إلى جهات لم يسمها، بالعمل على تخريب الاقتصاد في البلاد، عن طريق المضاربة في العملات والذهب، التي اثرت وبشكل مباشر في سعر صرف الجنيه، واعترف بوجود خلافات وضعف في أداء الحكومة الانتقالية والتحالف الحاكم، ووعد بتجاوزها بالحوار والتوافق على برنامج حد أدنى يعالج قضايا البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.