بيدرسن : سأزور دمشق لمناقشة اللجنة الدستورية
أكد غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا أنه سيقوم بزيارة إلى العاصمة دمشق من أجل مناقشة المرحلة الحالية من أعمال اللجنة الدستورية .
حيث قال بيدرسن :”سأتوجه إلى موسكو يوم الخميس، حيث سنواصل المشاورات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، وأنا انتظر بفارغ الصبر هذه المباحثات ” .
وأضاف أنه ” بعد الانتهاء من زيارة موسكو سأتوجه إلى دمشق، ثم سنرى كيف ستجري المشاورات مع الجانب السوري ” ،وفقاً لروسيا اليوم .
و أشار إلى أن الواقع يحتاج إلى تغيير ، و المباحثات لن تستمر على النحو الذي بدأت فيه ، لعدم رضا بعض الأطراف عن الوضع الحالي .
بيدرسن يقر بفشل المسار السياسي في سوريا
أقر الموفد الأممي الى سوريا ، بفشل المسار السياسي في سوريا، وذلك بعد فشل مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار موحد حول الملف السوري.
ودعا بيدرسن، في تصريحات للصحفيين عقب الجلسة، المجتمع الدولي الى تخطي انقساماته وتوحيد موقفه لاحياء العملية السياسية بسوريا.
واعتبر بيدرسن ان اجتماع اللجنة الدستورية السورية في اواخر كانون الثاني الماضي كان “فرصة ضائعة” وشكّل “خيبة أمل”.
واعرب بيدرسن عن الامل بزيارة دمشق قريباَ والمشاركة في الاجتماع المقبل لمجموعة أستانة المقرّر عقده في سوتشي في روسيا.
بيدرسن عن محادثات اللجنة الدستورية : “كان أسبوعا مخيبا للآمال”
ومع ختام اجتماعات اللجنة الدستورية في نهاية يناير الماضي، أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا ، عن “خيبة أمله” بعد محادثات اللجنة الدستورية التي أجريت في جنيف حول الدستور السوري، موضحا أن الأطراف المشاركة لم تتمكن من الاتفاق على منهجية للعمل.
وبحسب موقع “عنب بلدي” فقد أعلن الميعوث للصحفيين بعد الدورة الخامسة للأعضاء الـ45 للمجموعة المصغرة عن محادثات اللجنة الدستورية في جنيف: “لا يمكن لنا أن نستمر هكذا. كان أسبوعا مخيبا للآمال”.
وأوضح بيدرسن أنه ينبغي وضع “آلية” تسمح للأطراف بتحديد نقاط التوافق والاختلاف بهدف العمل على مراجعة الدستور، وأشار إلى أن المقاربة الحالية “غير ناجحة”، مضيفا: “لا يمكن لنا أن نستمر بالاجتماع ما لم نغير ذلك”.
واللجنة الدستورية مكلفة مراجعة دستور عام 2012، وقد تشكلت في سبتمبر 2019، وعقدت أولى اجتماعاتها بعد شهر من ذلك في جنيف بحضور 150 شخصا، وكلفت اللجنة المصغرة بعد ذلك العمل على التفاصيل.
إلا أن خلافات عميقة بين الأطراف الرئيسة، فضلا عن تفشي جائحة كورونا أبطأت وتيرة الاجتماعات.