الأسد يستقبل مسؤولين إيرانيين و يعرب عن تقديره للدعم الإيراني

الأسد يستقبل مسؤولين إيرانين و يعرب عن تقديره للدعم الإيراني
0

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، مساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي والوفد المرافق له.

وناقش الجانبان أخر التطورات في سوريا بالإضافة للعلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي بين البلدين، كما طُرح على جدول الاجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف، حيث تم التأكيد على ضرورة استمرار عمل هذه اللجنة دون تدخلات خارجية وفق قواعد الإجراءات التي تم الاتفاق عليها سابقا وبآلية عمل ومنهجية واضحة تبدأ من النقاش حول المبادئ الأساسية والاتفاق عليها ثم الانتقال إلى التفاصيل.

وخلال اللقاء، أعرب الرئيس الأسد عن تقديره لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعمة لسوريا حكومة وشعبا، مؤكدا اهمية التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين وصيانة الانجازات والمكاسب الحاصلة في العلاقات الثنائية وكذلك العملية السياسية واجتماعات استانا.

بيدرسن يقر بفشل المسار السياسي في سوريا

وفي الشأن السوري، أقر الموفد الأممي الى سوريا، غير بيدرسن، بفشل المسار السياسي في سوريا، وذلك بعد فشل مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار موحد حول الملف السوري.

ودعا بيدرسن، في تصريحات للصحفيين عقب الجلسة، المجتمع الدولي الى تخطي انقساماته وتوحيد موقفه لاحياء العملية السياسية بسوريا. بحسب France 24

واعتبر بيدرسن ان اجتماع اللجنة الدستورية السورية في اواخر كانون الثاني الماضي  كان “فرصة ضائعة” وشكّل “خيبة أمل”.

واعرب بيدرسن عن الامل بزيارة دمشق قريباَ والمشاركة في الاجتماع المقبل لمجموعة أستانة المقرّر عقده في سوتشي في روسيا.

ومع ختام اجتماعات اللجنة الدستورية في نهاية يناير الماضي، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، عن “خيبة أمله” بعد محادثات اللجنة الدستورية التي أجريت في جنيف حول الدستور السوري، موضحا أن الأطراف المشاركة لم تتمكن من الاتفاق على منهجية للعمل.

وبحسب موقع “عنب بلدي” أعلن بيدرسن للصحفيين بعد الدورة الخامسة للأعضاء الـ45 للمجموعة المصغرة عن محادثات اللجنة الدستورية في جنيف: “لا يمكن لنا أن نستمر هكذا. كان أسبوعا مخيبا للآمال”.

وأوضح بيدرسن أنه ينبغي وضع “آلية” تسمح للأطراف بتحديد نقاط التوافق والاختلاف بهدف العمل على مراجعة الدستور، وأشار إلى أن المقاربة الحالية “غير ناجحة”، مضيفا: “لا يمكن لنا أن نستمر بالاجتماع ما لم نغير ذلك”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.