تباين في سعر صرف الدولار في الموازي السوداني

تباين في أسعار العملات في السوق السوداء السودانية
0

تباين واضح يشهده سعر صرف الدولار أمام الجنيه السوداني صباح اليوم الخميس في السوق الموازي السوداني.

فعدم استقرار سعر صرف الدولار واختلافه من تاجر لآخر يسيطر على المشهد بحسب حديث بعض التجار لـ”أخبار سوق عكاظ”.

حيث لفتوا من خلال حديثهم إلى أن سعر صرف الدولار يتراوح ما بين 263 وحتى 266، يختلف حسب التاجر وحسب الكمية.

فيما بلغت أسعار صرف الريال السعودي والدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني، بواقع 70 جنيهاً للريال، 72 جنيه للدرهم.

بينما بلغ سعر اليورو 320 جنيهاً، في حين بلغ سعر صرف الجنيه المصري مقابل نظيره السوداني 17.70 جنيهاً.

أما الريال القطري فقد بلغ سعر صرفه 71.80 جنيهاً.

وفي سياق آخر، كشفت مصادر أن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي تعتزم زيادة تعرفة الدولار الجمركي.

وأضحت مصادر باتحاد أصحاب العمل أن وزارة المالية قامت بتقديم مقترح أولي لهم بزيادة التعرفة الجمركية من 18 جنيهاً إلى 55 جنيهاً في المرحلة الأولى، بحسب ما أورد “أخبار السودان”.

وتهدف وزارة المالية بزيادة التعرفة الجمركية في موازنة 2021 على السلع غير الأساسية، كما أنها ستعمل على وضع سياسات اقتصادية وُصفت بـ”القياسية”، تتعلق بتعويم سعر الصرف وزيادة التعرفة الجمركية

وعلى صعيد منفصل، يصل وزير الخزانة الأمريكي إلى السودان في السادس من يناير المقبل، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، برفقة وفد يضم مسؤول الجيش الأمريكي بمنطقة الخليج وشمال أفريقيا.

كما سيكون برفقته إلى الخرطوم نائبه “نائب وزير الخزانة الأمريكي”، وفقاً لما أورد “ديساب”.

ومن جهتها صرحت مها أيوب مديرة إدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية بأن وزير الخزانة الأمريكي سيلتقي بكل من عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وعبدالله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء.

هذا إلى جانب لقائه عدد من المسؤولين في وزارات الشؤون الاجتماعية، الري، والمالية.

وتشيير توقعات مها أيوب إلى أن الزيارة ستناقش الوضع الاقتصادي، كما ستطرق للمساعدات التي ستقدم من قبل أمريكا إلى السودان، بالإضافة لمناقشة ديون السودان وعدد من الملفات المشتركة.

لافتة إلى أن الزيارة تأتي بعد إوالة السودان من القائمة السوداء، وإجازة قانون منح الحصانة السيادية.

وفي السياق أصدرت الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، قرارًا يقضي بإلغاء فرض قيود على دخول المسؤولين السودانيين أراضيها، سواءً كانوا من المدنيين أو العسكريين.

وفرضت الولايات المتحدة منذ العام 1996 قيودًا على دخول المسؤولين السودانيين (مدنيين أو عسكريين) إلى أراضيها، بعد قرار مجلس الأمن لمعاقبة السودان على محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.

ووفقًا لصحيفة (السودانيفقد جاء في نص قرار وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن منع دخول المسؤولين السودانيين وأفراد القوات المسلحة إلى الولايات المتحدة لم يعد ضروريًا ويجب إنهاؤه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.