إغلاق بورتسودان واحتجاجات في كسلا وحظر تجوال حكومي

إغلاق بورتسودان
0

قامت مجموعات من المحتجين في مدينة كسلا بالتظاهر و إغلاق ميناء بورتسودان والعديد من الشورع الرئيسية والأسواق الحيوية في المدينة .

وذلك رفضاً لقرار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بإقالة الوالي عمار صالح بعد صراع قبلي في المنطقة امتد لثلاثة أشهر ، وفقاً لقناة العالم .

وقام المحتجون بإشعال الدواليب و إغلاق ميناء بورتسودان والمنافذ الرئيسية في المدينة مانعين الحافلات من الخروج ، هذا وتم إغلاق السوق الكبيرة .

كما أشارت المصادر إلى أن عمال المرفأ أقدموا على اعتصام مدني ، بسبب انتشار إشاعات تفيد بتجميد مسار الشرق في اتفاق جوبا بين الحكومة وحركات مسلحة .

ويذكر أن عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني قام بإصدار قرار ينص على إقالة والي مدينة كسلا على خلفية نزاع قبلي في المنطقة استمر لعدة أشهر .

و جاء قرار الإقالة بعد مواجهات قبلية في المنطقة الشرقية ، بسبب رفض قبيلة ” الهدندونة ” تعيين عمار صالح كوالٍ لمدينة كسلا .

حيث ان عمار ينمتي إلى قبيلة ” البني عامر ” الغريم الأول لـ ” الهدندونة ” في المنطقة ، وهو ما دفع حمدوك إلى إقالة صالح من منصبه .

ويذكر أن صالح عُين منذ شهر تموز / يوليو في منصب والي كسلا ، إلا أنه لم يتمكن من مباشرة مهامه بسبب القتال الذي دار بين القبائل ، وفقاً لوكالة أناضول .

وفي سياق سوداني آخر ، تسائلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الثلاثاء عن إمكانية رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية في حال لم يٌطبع علاقاته مع إسرائيل.

وذكرت بأن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في حواره مؤخرًا مع صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية اتهم الولايات المتحدة بتهديد مسار الانتقال للديمقراطية في بلاده عبر إبقائهاعلى تلك القائمة.

واعتبرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الولايات المتحدة تفرض مساومة على السلطة الانتقالية السودانية، بالسيرعلى نهج كل من الإمارات والبحرين، إذا أرادت رفع السودان من قائمة الإرهاب .

وذكرت في تقريرها أن هنالك خلاف دائر بين المكون المدني والعسكري بالسلطة الانتقالية في السودان، حيث أن الجانب العسكري يسعى لاتمام عملية التطبيع مع إسرائيل، ويرى أنها ستفتح الباب أمام رفع لاسم السودان من القائمة الأمريكية للإرهاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.