تجمع العلماء ندد بتمادي العدو في انتهاك سيادة لبنان وقصفه مناطق سورية
ندد تجمع العلماء في لبنان بتمادي العدو في انتهاك سيادة لبنان وقصفه مناطق سورية انطلاقا من اجوائنا واستعجل تأليف الحكومة
لاحظ “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، ان “العدو الصهيوني يواصل انتهاكه للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، وتمادى في الأيام الأخيرة عبر قيامه بالتحليق على علو مخفوض في أكثر من منطقة لبنانية، ناشرا الرعب في صفوف المدنيين، وفي الوقت نفسه، يستخدم الأجواء اللبنانية لقصف مناطق في سوريا،
ما يشكل انتهاكا واضحا للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، ولم نر من الدول التي يعدها لبنان صديقة أي اعتراض أو مطالبة الكيان الصهيوني بوقف اعتداءاته، أما الأشقاء العرب إلا من رحم ربي، فلعلهم هم الذين طلبوا من العدو الصهيوني فعل ذلك
ولربما وهناك ما يؤكد ذلك عبر المعلومات الواردة أنهم مستعدون لدفع تكاليف أي حرب يشنها العدو الصهيوني على لبنان ودول محور المقاومة، لأن عرب التطبيع يعتبرون أن هذا المحور إذا ما استطاع الوصول إلى أهدافه فإن عروشهم ستزول من الوجود”.
ولفت الى ان “المسؤولين اللبنانيين ما زالوا يتلهون بالتراشق الإعلامي ويحاولون احتكار السلطة وصولا إلى تفردهم بالحكم، تاركين المواطن يعاني أزماته الداخلية، فضلا عن خوفه من المستقبل وما يحمله من مصائب جديدة لا يعرف طريقة التعامل معها والخروج منها”.
وندد التجمع بـ”الانتهاكات التي يقوم بها العدو الصهيوني خصوصا عبر تحليق طائراته على علو مخفوض”.
ونوه “بما قام به فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بطلبه من وزير الخارجية شربل وهبه تقديم شكوى الى مجلس الأمن الدولي”.
وندد ايضا بـ”إقدام العدو الصهيوني على خطف المواطن اللبناني حسن قاسم زهرة واقتياده إلى داخل فلسطين المحتلة”، وطالبه بـ”إعادته فورا إلى عائلته عبر قيام قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان بممارسة دورها المطلوب منها في هذا المجال”.
ودعا إلى “إعادة التواصل بين فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وعقد جلسة سريعة لحسم الأمور سلبا أو إيجابا، فلا نمتلك ترف الوقت والمواطن يعاني أزمات متصاعدة، والبلد يتجه نحو الإفلاس الكامل، والوباء الفيروسي ينتشر، والعدو الصهيوني يعتدي”.
وطالب “وسطاء الخير بالتدخل للوصول إلى حلول وسط تنطلق من أن يكون التأليف منطلقا من معايير موحدة”.
واستنكر التجمع “قيام العدو الصهيوني بقصف مواقع للجيش السوري وحلفائه من محور المقاومة في البوكمال ومناطق أخرى”، ونوه بـ”التصدي البطولي للجيش العربي السوري”، واكد، مرة أخرى، على أن الحل الوحيد لإيقاف هذه الاعتداءات هو بالرد على الاعتداء بمثله من عبر معادلة القصف بالقصف، فهذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني وهي لغة القوة”.
كذلك، استنكر “اعتقال العدو الصهيوني مواطنا فلسطينيا على حاجز قلنديا العسكري في الضفة الغربية زاعما أنه يحاول تنفيذ عملية طعن”.بحسب الوكالة الوطنية للإعلام
واكد أن “المواجهات التي تحصل في الضفة الغربية يجب أن تتصاعد بوسائل مختلفة للضغط على العدو الصهيوني للإنسحاب منها، وأن الاعتماد على الاتفاقات الساقطة بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني في حماية المواطنين لن يجدي نفعا، والسبيل الوحيد هو تصعيد المقاومة وصولا الى التحرير الكامل لفلسطين المحتلة”.