تحذيرات من موجة ثالثة لـ”كورونا” في مصر

تحذيرات من موجة ثالثة لـ"كورونا" في مصر
0

وجّهت السلطات الصحية المصرية تحذيرات من موجة ثالثة لفيروس (كوفيد 19)»، وناشدت المصريين بضرورة «ارتداء الكمامات وعدم التكدس في الأسواق».

التحذيرات المصرية جاءت بعد ساعات من تشديدات حكومية بـ«ضرورة الالتزام بإجراءات الاحتراز لمجابهة انتشار الفيروس تزامناً مع تزايد الإصابات».

وذكر «مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار» بمجلس الوزراء المصري، أنه تم «تسجيل 833 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، فضلاً عن 44 حالة وفاة جديدة».

وشدد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، على «ضرورة تطبيق الإجراءات القانونية على المخالفين للاحتراز، ومراعاة عدم التزاحم في الأماكن العامة».

ووفق وزارة الصحة المصرية، فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس (كورونا المستجد)، حتى مساء أول من أمس، هو 212961 من ضمنهم 161031 حالة تم شفاؤها، و12570 حالة وفاة».

وبحسب بيانات رسمية، فقد «تخطّت مصر ذروة الموجة الثانية قبل أشهر، بعدما وصلت الإصابات اليومية حينها إلى أكثر من 1000 حالة، ثم عادت للاستقرار مرة أخرى لمعدلات أقل من 300 إصابة؛ إلا أنها ارتفعت لـ500 ثم 600 ثم 700. ثم شهدت الأيام الأخيرة زيادة في الإصابات تخطت 800 حالة يومياً مما يهدد بـ موجة ثالثة ».

وكشف مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، محمد عوض تاج الدين، عن «اقتراب مصر من الدخول في موجة ثالثة من الفيروس»، موضحاً أن «الموجة تعني أن هناك تصاعداً في الأرقام حتى نصل إلى الذروة وتثبت عدة أيام، ثم تنخفض، والجميع يرصد زيادة، وهذا يعني أننا إلى الموجة الأعلى، حتى نصل لرقم ثابت عدة أيام، ثم يبدأ في الانخفاض».

 وأضاف تاج الدين في تصريحات متلفزة مساء أول من أمس، أن «الحكومة شددت على اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل تزايد عدد الحالات»، لافتاً أن «زيادة الحالات يعني زيادة انتشار الفيروس، وهناك حالات أكثر سوف تدخل المستشفيات، وفي شهر رمضان يجب التشديد على الالتزام بالإجراءات الوقائية، لأنها ما زالت أكثر شيء يمكن أن يحد من انتشار الفيروس».

في حين قال أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب المصري (البرلمان)، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابعة لوزارة التعليم العالي، إن «مصر تشهد حالياً موجة ثالثة لفيروس (كورونا)»، مشيراً إلى أن «الفترة المقبلة سوف تشهد زيادة في عدد الإصابات».

وأضاف رئيس لجنة الصحة، أمس، أن «الزيادة في الإصابات للفترة الحالية والمقبلة، ترجع إلى التهاون الشديد من المواطنين في تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتجمعات الأسرية، وعدم الاهتمام بارتداء الكمامة»، مناشداً المواطنين بضرورة «الحرص في الفترة المقبلة لتجنب زيادة الإصابات»، لافتاً أن «الأعداد سوف تستمر في الزيادة حتى الأسبوع الأخير من شهر رمضان»، موضحاً أن «انخفاض الأعداد سيكون بتطبيق المواطنين للإجراءات الاحترازية المشددة».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.