تدابير مشددة وتوضيح للجيش اللبناني حول حريق المرفأ
قام الجيش اللبناني على الفور باتخاذ تدابير مشددة في محيط مرفأ بيروت الذي شهد اليوم اندلاع حريق كبير وهو الحريق الثالث في المرفأ المنكوب.
عمل الجيش اللبناني ضمن تدابير مشددة على تحويل خط السير المتجه نحو موقع الحريق، حيث قام بتغييره من القاعدة البحرية إلى برج الغزال وتقاطع حداد لمنع المواطنين من الوصل للمنطقة حذراً من أي طارئ على الحريق ولتمكين فرق المساعدة من الوصول بسهولة إلى المكان.
كما أحضر الجيش اللبناني حوَّامات عسكرية تابعة للجيش للمساعدة في إطفاء النيران التي اندلعت ظهر اليوم في مرفأ بيروت، بحسب قناة العالم.
كما طالب القاضي مروان عبود محافظ بيروت، المواطنين بعدم التواجد في مكان الحريق حرصاً على سلامتهم ولتجنب إعاقة عمل فوج الإطفاء.
وأوضح مدير عام مرفأ بيروت أن الحريق اندلع ضمن المنطقة الحرة في مرفأ بيروت والتي تحوي مستودعات لعدة شركات وتحديداً في مبنى الخدمات اللوجستية في شركة تعمل على استيراد زيوت القلي.
وأضاف القيسي أن الشركة تملك في المستودعات إطارات وهذا ما أكد عليه المواطنون المتواجدون بالقرب من الحريق والذين هم بالأصل يعملون في المنطقة الحرة مكان الحريق.
بدأ الحريق باشتعال براميل الزيت ومن ثم امتد إلى الإطارات وهو ما تسبب بالكم الهائل من الدخان الأسود في مكان الحريق.
وأشار القيسي إلى أن الحريق ليس نتيجة انفجار ومن المبكر أن يتم البت في الأمر ومعرفة السبب وقال بأن الحريق تمت السيطرة عليه وأن البضائع تعود لشركة بي سي سي.
وكان قد أعلن الجيش اللبناني ظهر اليوم، عن اندلاع حريق جديد في مرفأ بيروت، ليطلق عمودا ضخما من الدخان الأسود في سماء العاصمة اللبنانية بيروت ، بعد أكثر من شهر على انفجار هائل دمر منشآت المرفأ والمنطقة المحيطة به.
لم ينسى اللبنانيون هول الانفجار الذي ضرب العاصمة بيروت وتحديداً مرفأ بيروت حيث أصبح ما لا يقل عن الـ 300 ألف شخص مشردين بفعل تدمير منازلهم بالكامل، في حين أن عدد الضحايا زاد عن الـ 190 قتيل.
وطال الدمار الذي حدث في العاصمة العديد من المؤسسات العامة والخاصة، الأمر الذي وصفه البعض بأنه كارثة حقيقية واجبة الوقوف من الدول العربية والدول المانحة والشقيقية لمساعدة لبنان في تخطي هذا الأمر.