ترحيل اللاجئين السوريين “الخطرين” من ألمانيا

ترحيل اللاجئين السوريين "الخطرين" من ألمانيا
0

قدمت كتلة الاتحاد النيابية في البرلمان الألماني اليوم اقتراحا يدعو إلى ترحيل اللاجئين السوريين “الخطرين” بحسب ما وصفتهم، إلى سوريا.

وقد جرى الإقتراح أن يتم ترحيل اللاجئين السوريين ممن قد يكونوا في خطر من قبل الدولة السورية، إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلا التركي في الشمال السوري، أو ما تعرف بـ “درع الفرات”.

وصرح “فراي تورستن” نائب رئيس المجموعة البرلمانية للاتحاد قائلاً : ينبغي التحقق ما إذا كان بإمكان ألمانيا إعادة المهددين بالخطر إلى المنطقة التي تسيطر عليها تركيا شمال سوريا”.

عارضت مجموعة حزب “الخضر” في البرلمان الألماني الاقتراح واصفين إياه بأنه مخالف للدستور والقانون الألماني، وأشارت المجموعة إلى أن الأماكن التي تسيطر عليها القوات التركية في الشمال السوري قد لاتكون آمنة تماماً وتتواجد فيها جماعات “إرهابية” تلاحق حتى الجبهة المعارضة،

هذا وصرح وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بخصوص إمكانية رفع الحظر عن ترحيل اللاجئين : “سأدعو إلى أن نفحص مستقبلا، على الأقل بالنسبة للمجرمين والخطيرين أمنيا، ما إذا كان من الممكن ترحيلهم إلى سوريا وذلك بدلاً من فرض حظر عام على الترحيل”، وذلك بحسب ماذكرته قناة العالم.

وفي السياق، أرسلت وزارة الخارجية السورية إلى الحكومة اللبنانية بياناً طالبتها فيه بحماية اللاجئين السوريين على خلفية حادثة بشري الأخيرة .

و نشرت وزارة الداخلية السورية عبلر حسابها على التلغرام تصريحاً لأحد المصادر الرسمية في وزارة الخارجية والمغتربين ، الذي قال ما يلي :

” تابعت الجمهورية العربية السورية باهتمام الحادث المؤسف في بلدة بشري اللبنانية والذي أودى بحياة مواطن لبناني وتتقدم بمواساتها لعائلة الفقيد وتدعو القضاء المختص القيام بدوره بكل شفافية لإماطة اللثام عن كافة جوانب هذه القضية ،ووضع حد للتحريض واللغة العنصرية واستغلال هذا الحادث الفردي ” .

و أضاف المصدر ” إن الجمهورية العربية السورية إذ تقدر عالياً الأصوات التي ارتفعت في لبنان ضد الاستغلال السياسي لهذه الحادثة ،فإنها تطالب الحكومة والجهات اللبنانية المعنية بمنع أي استغلال لهذه الحادثة للاساءة للاجئين السوريين والقيام بواجبهم بحماية المواطنين السوريين المتواجدين في لبنان ” .

كما أكد أن ” الحكومة السورية تجدد الدعوة للمواطنين السوريين الذين أجبرتهم ظروف الحرب الظالمة على مغادرة البلاد للعودة إلى وطنهم والعيش فيه بكرامة وأمان وستقدم كافة التسهيلات لهذه العودة وستعمل مافي وسعها لضمان العيش الكريم ” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.