تركيا تستعد لمعركة جديدة مع الجيش السوري بإدلب
صرَّح عمر رحمون خبير بشؤون الجماعات المسلحة بأن تركيا تستعد لمعركة جديدة مع الجيش السوري بعد سحبها مؤخراً لنقاط مراقبة تابعة لها بسوريا.
وأشار رحمون إلى أن تركيا فجأة التزمت بما وقعت عليه باتفاق موسكو في آذار 2019 بعد تأخر طويل.
إذ أن القوات التركية أزالت جميع النقاط المحاصرة من قبل الجيش السوري في المناطق المحررة، بحسب سبوتنيك.
وأوضح الخبير أن “من يعرف تركيا وطريقة تفكيرها، وما فعلته هي والجماعات المسلحة في الشمال السوري، يوقن أنها تسحب هذه النقاط، ليس التزاما بالاتفاقيات التي وقعت عليها في موسكو وآستانا وسوتشي”.
وتابع الخبير أن تركيا انسحبت “بهدف إخلاء المناطق من النقاط التركية المحاصرة والتي قد تكون أوراق ضغط بيد الجيش السوري لاحقا في حال قررت تركيا شن معركة جديدة في الشمال”.
تركيا تُعزز نقاطها بجبل الزاوية
أدخلت القوات التركية اليوم الخميس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى عمق الأراضي السورية، وتحديداً إلى نقاطها الأمنية المنتشرة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وبحسب التقارير فإن 12 ألف جندي تركي و9000 آلية عسكرية تركية تتواجد في منطقة خفض التصعيد اتفاق موسكو وأنقرة.
تعزيزات عسكرية تركية جديدة اليوم مؤلفة من 20 آلية تضم مدرعات وشاحنات محملة بالذخائر والمواد اللوجستية.
كما يحمل الرتل، غرف مسبقة الصنع وتوجه رتل التعزيزات العسكرية إلى القواعد التركية المنتشرة في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
ودخلت القوات التركية بحسب المصادر إلى بلدة كنصفرة المتاخمة لمناطق سيطرة الجيش السوري وبدعم من فصائل المعارضة المسلحة.
.وهذا الدخول يأتي بهدف استطلاع المنطقة لتأمين إنشاء نقطة مراقبة جديدة للقوات التركية في البلدة.
كما وصلت تعزيزات عسكرية تركية بتاريخ 5 نوفمبر الجاري، إلى منطقة خفض التصعيد لتعزيز قواعد تركيا المتواجدة فيها بالذخائر والآليات.
ونقل مصدر ميداني عن وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى عمق الأراضي السورية في إدلب عبر معبر كفرلوسين الحدودي.
وذكر المصدر أن التعزيزات تحوي آليات عسكرية مختلفة من مدرعات وعربات وسيارات محملة بالذخائر والمواد اللوجستية.
وقال المصدر أن التعزيزات تم توزيعها على القواعد التركية المنتشرة في جنوب محافظة إدلب.