تركيا تفشل في ليبيا .. وحفتر صاحب الكلمة العليا

المشير خليفة حفتر
0

قرار وقف اطلاق النار في ليبيا، لديه دلالات تٌشير إلى علو كعب الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، ويؤكد أن التدخلات التركية فشلت في ترجيح كفة حكومة الوفاق التي احتضنتها تركيا والموالين لها.

تركيا سخرت كافة إمكانياتها من أجل أن تبسط حكومة الوفاق سيطرتها على ليبيا، لتجد ثروات الليبيون لقمة سائقة، إلا أن الجيش الوطني الليبي وقف في وجه محاولات أردوغان العبثية.

 فرضوخ النظام الليبي يؤكد فشل تركيا في ليبيا ميدانياً، بالرغم من الصرف البذخي من قبل الأتراك في العتات العسكري وجلب المرتزقة وغيرها من المصروفات الميدانية، من أجل كسب الحرب.

بالأمس قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية إنه يتطلع إلى “دور إيجابي” لمصر خلال المرحلة المقبلة، آملاً أن تكون للبناء والاستقرار والسلام.

واعلن المجلس وقف إطلاق النار تمهيدًا لإطلاق العملية السياسية، بحسب “CNN”.

أما بالنسبة للقراءات الآنية بحسب المراقبون الدوليون تقول أن الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر يعتبر صاحب المقام الرفيع في الحرب الليبية التي استعان فيها نظام الوفاق بالأجانب وتمرير الاجندة الخارجية على مصلحة ليبيا وشعبها المكلوم.

ويضيفوا أن حفتر أثبت للعالم أحقيته في كسب الجولة ومسح أنف تركيا بالأرض، ليصبح حفتر هو من يقرر بوضع الشروط التي يراها في مصلحة ليبيا وشعبها، بعد الفشل الذريع للجيش التركي في أرض المعركة.

تركيا أصبحت تنقب في الماضي بدعوتها للرجوع لإتفاق 2015م، عندما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إنه لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا، المطلوب العودة لإتفاق عام 2015 (الصخيرات)، وإنسحاب قوات الجيش من سرت والجفرة.

إلا أن قوات الجيش الوطني الليبي صمدت في وجه تركيا الداعمة لحكومة الوفاق ولم تنفذ مطالبها غير المشروعة في الانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش الليبي.

تركيا خسرت بالرغم من الحشد العسكري الضخم حيث قدر عدد المشاركين في العمليات التركية “30” الف مسلح، منهم خمسة الف مقاتل تركي، بجانب 25 الف مرتزق سوري فضلاً على 25 طائرة حربية. هذا الكم الهائل من العتات العسكري لم يثني الجيش الوطني من الانكسار او الرجوع للوراء، قاتل وأصبح الآن متقدماً في الصراع الليبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.