تسعة أيام تحدد مصير السودان بشأن إزالته نهائيًا من قائمة الإرهاب
تبقت تسعة أيام على مهلة انتهاء مهلة الـ45 يوم التي حددها الكونغرس الأمريكي لتحديد القرار النهائي فيما يتعلق بإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب بعد أصدر ترامب قراره شهر أكتوبر الماضي.
وبحسب موقع (سكاي نيوز عربية) قالت نائبة السفير السوداني في واشنطن، أميرة عقارب، إن إزالة اسم السودان من القائمة السوداء سيتم يوم 11 ديسمبر الجاري.
وأوضحت إن قرار إزالة السودان من قائمة الإرهاب لم يعترض عليه أحد بشكل رسمي من داخل الكونغرس.
لكن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، ذكرت مؤخرًا أن الكونغرس وصل إلى “طريق مسدود” حول التشريع الذي يمنح السودان حصانة ولا يتم ملاحقته قانونيًا بموجبها.
وكشفت الصحيفة بان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد تعهد لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يوم الإثنين الماضي، بان تتم الموافقة على الحصانة خلال الأسابيع القادمة.
ويقود السيناتور تشاك شومر، مجموعة ضغط نافذة، تحوي عددًا من السياسيين وأهالي ضحايا الهجمات الإرهابية ومحامين، بهدف عرقلة شطب اسم السودان من قائمة الإرهاب.
ويطالب السيناتور بإصدار قانون خاص يمكن أهالي ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر من الحصول على تعويضات مالية من السودان، كما حدث مؤخرًا مع أسر ضحايا تفجيرات سفارتي واشنطن في نيروبي ودار السلام والبارجة كول.
ويؤكد السيناتور على عدم قبول أي قرار لإزالة السودان من قائمة الإرهاب ما لم تتم تسوية حقوق ضحايا 11 سبتمبر.
في السياق، شددت أسر ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالمية بالولايات المتحدة، على عدم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ونقل موقع (فلسطين اليوم) تقريرًا أعده موقع “المونيتر” الأمريكي، قال فيه ممثلي أسر ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر إن صفقة رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب من شأنها أن تنسف الدعوى القضائية الرامية لتعويض الضحايا، موجهين صفعة جديدة لجهود رفع السودان من القائمة السوداء.
وأشار التقرير إلى أن أسر الضحايا يشعرون بالقلق من أن صفقة إدارة الرئيس دونالد ترامب لإخراج السودان من القائمة ومنح حكومتها حصانة من الملاحقة القضائية قد تعرض للخطر دعاواهم القضائية التي تتهم الخرطوم بالتحريض على الهجوم.