تشفير أسئلة امتحانات الشهادات في سوريا وكاميرات مراقبة في القاعات

تشفير أسئلة
0

أعلن وزير التربية دارم طباع، عن استخدام الوزارة تقنية تشفير أسئلة الامتحانية، ووضع كاميرات مراقبة في القاعة، لأول مرة في سورية هذا العام.

وأضاف طباع، في حديث إلى صحيفة “البعث” الحكومية، الخميس 6 من أيار، أن الإجراءات في تشفير أسئلة الجديدة ستُتخذ في قاعات امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، للوصول إلى نتائج عملية امتحانية “عادلة ونزيهة” بين الطلبة.

وستعتمد تقنية تشفير الأسئلة، بحسب طباع، على طباعة الأسئلة الامتحانية في مركز العاصمة وتوزيعها بشكل سري إلكترونيًا، وتشفيرها بالاتفاق مع وزارة الاتصالات.

وستوزع الأسئلة على المراكز الامتحانية في مختلف المحافظات، وستحصر مسؤولية فك الشيفرة بشخص محدد في كل محافظة، عبر مفتاح خاص، وفقًا لوزير التربية.

وأوضح طباع أنه بالتنسيق مع دوائر المعلوماتية في مختلف المحافظات، سيتم الاعتماد على كاميرات مراقبة توضع في القاعات الامتحانية.

وستجمع صور الكاميرات في غرفة مدير المركز، وتربط مركزيًا مع وزارة التربية، للعودة إليها في حال وجود أي خلل في سير الامتحان.

وازدادت عمليات الغش بشكل مبالغ فيه ضمن المدارس في السنوات الأخيرة، ما اضطر بعض الدول خارج سوريا إلى إعادة النظر في الشهادات المستخرجة خلال فترة الحرب، واتخذ قسم منها قرارًا بعدم الاعتراف بتلك الشهادات.

وتبدأ امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية في 30 من أيار الحالي، وامتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، والشهادة الثانوية الشرعية، في 31 من الشهر نفسه.

قررت وزارة التربية السورية اليوم الاثنين، تمديد تعليق دوام المعاهد التابعة لها  لمدة خمسة أيام إضافية أي لغاية 24 أبريل الجاري.

يُذكر أن المعاهد التي تتبع لوزارة التربية السورية هي: “الصناعية والتجارية والاقتصاد المنزلي وتقنيات الحاسوب والرياضة والتربية الفنية والموسيقية”

وقالت الوزارة في بيانها اليوم، بحسب سانا، أن “قرار تعليق الدوام في المعاهد يستمر حتى يوم السبت الـ 24 من نيسان الجاري”.

وأوضحت التربية السورية في بيانها ان قرارها جاء عملاً بتعليمات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأصدرت وزارة التربية السورية في 4 أبريل الجاري قراراً يقضي بتعليق دوام المعاهد التابعة لها “الصناعية والتجارية والاقتصاد المنزلي وتقنيات الحاسوب والرياضة والتربية الفنية والموسيقية” لمدة أسبوعين.

كما أعلنت وزارة التربية السورية ونظراً لكثرة الطلبات المقدمة من الأمهات العاملات ولديهن أطفال في مرحلة رياض الأطفال استثنائهم من قرار إيقاف الدوام

وأن يستمر الدوام في هذه المرحلة وفق تقويم العام الدراسي 2020-2021، وتبقى مواد القرار الباقية كما هي دون تعديل مع مراعاة الأنظمة والقوانين المعمول بها في مرحلة رياض الأطفال والتشدد في اتخاذ الاجراءات الاحترازية وفق البروتوكول الصحي المعمم من وزارة التربية على مديرياتها.

وفي سياق آخر، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن قرار تدرسه وزارة التربية السورية بإغلاق المدارس في دمشق وريفها مدة 15 يوم بسبب ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في المدارس.

وبدوره نفى مدير تربية دمشق سليمان يونس، أن تكون وزارة التربية السورية قد أصدرت قرار بإغلاق أي من مدارس المحافظة بسبب انتشار وباء كورونا.

وشدد يونس أن ما يتم تداوله حول ارتفاع أعداد الإصابات بين طلاب المدارس ليس صحيحاً، وشدد يونس على أن أعداد الإصابات في الفصل الثاني كانت أكبر مما كانت عليه في الفصل الأول لكنها بقيت ضمن النسب المقبولة لغاية الآن.

وأشار يونس إلى أن العدد الكلي للمسحات منذ بداية العام الدراسي بلغ 1103 مسحات، كانت نتيجتها 296 مسحة إيجابية و807 مسحات سلبية وغالبيتها للمعلمين.

وتحدث يونس عن الإصابات اليومية خلال الفصل الثاني قائلاً بأنها تراوحت بين 9 – 15 إصابة في جميع مدارس دمشق وهو ما عدَّته وزارة التربية السورية ضمن الحدود الطبيعية.

وأشار يونس إلى وزارة التربية السورية تشدد على اتباع الإجراءات الاحترازية في كافة المدارس التابعة لها، وأنه يتم إيقاف الدوام الشعبة الصفية التي تظهر فيها إصابة واحدة بالرغم من أن النسبة المحددة هي 5% من عدد الطلاب في الشعبة، للحفاظ على أقصى درجات الحماية للطلاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.