الصحة المدرسية السورية تنفي إغلاق المدارس بعد ارتفاع حصيلة الإصابات

الصحة المدرسية السورية تنفي إغلاق المدارس بعد ارتفاع حصيلة الإصابات
0

علَّقت مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية السورية، على أنباء تم تداولها بخصوص إغلاق المدارس، بعد ارتفاع الإصابات بين الطلاب بفيروس كورونا.

إذ نفت مديرة الصحة المدرسية في سوريا، هتون الطواشي، اليوم الاثنين، وجود قرار صادر عن الصحة المدرسية يقضي بإغلاق المدارس، بحسب عنب بلدي.

وأشارت الطواشي إلى إن هناك ارتفاع في عدد الإصابات المسجلة في المدارس بفيروس “كورونا” مؤكدةً أنها بلغت 67 إصابة، توزعت على مدارس في مناطق صحنايا، باب توما، مشروع دمر، هذه الإحصائية أقل بكثير مما يتداوله السوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال حديثها لإحدى الإذاعات السورية شددت على أنه لا توجد نية لإغلاق المدارس، خلال الوقت الراهن بحجة الفاقد التعليمي الذي لا يمكن تعويضه، وأوضحت أن قرار الإغلاق يعود إلى وزارة الصحة وجهات أخرى ولا علاقة لمديرية الصحة المدرسية به.

كما طالبت أهالي الطلاب عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس في حال ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات.

وصلت سوريا اليوم إلى مرحلة خطيرة في تفشي فيروس كورونا فقد أعلن مدير الطوارئ في وزارة الصحة السورية، توفيق حسابا،أمس، أن “سوريا في مرحلة خطرة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا ولن تتجاوزها إلا “بكسر حلقة العدوى وارتداء الكمامة”.

مشيراً إلى أن إصابات فيروس كورونا ترتفع، في ظل استهتار كبير لدى الجميع بمن فيهم بعض الكوادر الطبية.

وفي ديسمبر الفائت، صرَّحت هتون الطواشي مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية السورية، أن إصابات كورونا بين الطلاب بلغت نحو 600 إصابة منذ بداية العام الدراسي.

وأوضحت الطواشي أن إصابات كورونا المذكورة هي التي تم تأكيد أنها إيجابية من قبل وزارة الصحة السورية.

معتبرةً أن هذا الرقم لا يشكل نسبة خطورة نسبةً إلى عدد الطلاب في سورية لهذا العام، والذين يبلغ عددهم أربعة ملايين طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية.

أما إصابات كورونا بين المدرسين والكوادر التربوية قالت الطواشي، أنه حوالي 800 إصابة.

موضحة أن نسبة الإصابة بين المدرسين بلغت أقل من واحد بالألف كون عدد  العاملين والمعلمين والمدرسين في كل المراحل حوالي نصف مليون شخص.

وأعلنت الطواشي عن حالة وفاة واحدة بكورونا فقط في محافظة ريف دمشق، ولم يُسجل اي حالة وفاة غيرها.

أما عن وفيات  الكوادر التربوية والعاملين في التربية السورية صرحت مديرة الصحة المدرسية: “بلغ عدد الوفيات بين المدرسين والمعلمين ثمانية أشخاص فقط 4 معلمين ومدرسين في حمص و3 في حلب وواحد في اللاذقية ومستخدمة واحدة في دمشق أما كوادر الصحة المدرسين فقد خسرنا طبيبين في الصحة المدرسية أحدهما في مصياف والآخر في الشيخ بدر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.