تصريحات مثيرة لوزير الصحة الكويتي حول كورونا: باقٍ معنا ليوم القيامة

أشار وزير الصحة الكويتي باسل الصباح، في معرض حديثه عن وباء كورونا، الثلاثاء، إلى ضرورة التزام المواطنين بشكل أكبر تجاه صحتهم وتخصين أنفسهم من جائحة العصر.

وفي مداخلة له بجلسة لمجلس الأمة الكويتي، اليوم الثلاثاء، قال الصباح: إن “جائحة كورونا لن تنتهي وستبقى معنا إلى يوم القيامة”، لافتاً إلى أن “السبيل الوحيد للحماية منها هو التحصين”.

وبشأن الأطفال وفئات أخرى من الناس وأخذهم للقاح كورونا، أوضح الصباح أن “جميع الأطفال لن يستطيعوا أخذ اللقاح وفئات أخرى لن تأخذه أيضاً، ولكن بعض الإجراءات ستحد من انتشاره”.

وحول الاتهامات التي وجهت له بالتخبط باتخاذ القرارات، قال وزير الصحة الكويتي : “(كلمة أن هناك تخبطاً في القرارات التي نتخذها) اسمعها كثيراً، ولكن أنتم اذكروا لي أنني اتخذت مرة واحدة قراراً غير سليم”، مؤكداً أن “كل القرارات التي اتُخذت صحيحة بدليل مؤشرات انتشار الوباء في البلاد”.

كما نوّه إلى أن “الأنشطة التجارية ليست وزارة الصحة سبب إغلاقها، وإنما هي توصية من منظمة الصحة العالمية”، مضيفاً “قد نضطر إلى الإغلاق و الحظر الكلي⁩ للحد من انتشار السلالات الجديدة من كورونا“.

وفيما يتعلق بانتقال عدوى كورونا من جنسيات معينة، قال الصباح: إنه “غير صحيح، فـ 60%؜ من المصابين كويتيون”، مضيفاً أن “المصابون بالعدوى أعمار أكثرهم بين 18 و40 عاماً، وقرار تخفيض فترات الأنشطة، هو تقليل فترة الاحتكاك بين الأشخاص”، بحسب صحيفة “القبس”.

الشرطة الكويتية توقف مخبري هندي يُزور شهادات فحص كورونا

وفي سياق آخر، أوقفت الشرطة الكويتية، قبل أيام قليلة، مخبري هندي الجنسية، مقيم في الكويت، بعد إثبات تورطه في تنظيم شهادات مزورة لمقيمين بأنهم خالين من فيروس كورونا، دون إجراء أي المسحة لهم.

والشخص الذي قبضت عليه الشرطة الكويتية، وافد يبلغ من العمر 51 عام، ويعمل فني مخبري بأحد المخابر الطبية  في منطقة الفروانية.

وكشفت الشرطة الكويتية أن المتهم عمل على إصدار 60 شهادة خلو من كورونا ويستحصل أجر عن كل شهادة 30 دينارا أي ما يُعادل (100 دولار) للشهادة الواحدة.

وعثر رجال الشرطة الكويتية لدى إلقاء القبض على المتهم على 15 شهادة جاهزة قيد التسليم لأصحابها مقابل المبلغ نفسه كانوا بحوزته.

ونتيجة التحقيقات اعترف المتهم بما نُسب إليه، وتم تحويله إلى النيابة العامة حسب المصادر التي قالت إن الشرطة الكويتية تمكنت من الوصول إلى أسماء كل من حصلوا على الشهادات المزورة.

وأفادت المصادر الأمنية أن كافة الوافدين المتورطين سيتم إبعادهم، ونوَّهت إلى أن أغلب الحاصلين على الشهادات المزورة يتواجدون حالياً خارج البلاد.