المنصة الإلكترونية لحجز مواعيد إجراء فحوصات PCR بسوريا

المنصة الإلكترونية لحجز مواعيد إجراء فحوصات PCR بسوريا
0

أعلنت وزارة الصحة السورية عن رابط المنصة الإلكترونية التي قامت بإطلاقها من أجل الحجز لإجراء اختبار فيروس كورونا في سوريا بغرض السفر.

وقالت الصحة السورية أن المنصة الإلكترونية هي السبيل الوحيد لحجز موعد إجراء الفحص (PCR) في مراكز حلب ودمشق واللاذقية وكافة المخابر الخاصة المعتمدة من قبل الوزارة في دمشق، بحسب سانا.

وبيَّنت الوزارة أنه سيتم إلغاء رقم التواصل 9195 والذي كان مخصص سابقاً لتحديد مواعيد إجراء الفحص وأيضاً سيتم إلغاء رقم الجوال المخصص في مديرية صحة اللاذقية.

وأشارت الصحة السورية إلى إلزامية أخذ موعد مسبق عبر رابط المنصة الإلكترونية المخصصة http://www.mofaex.gov.sy/moh/pcr/ قبل زيارة أي مركز إجراء فحوصات في سوريا.

كانت وزارة الصحة السورية قد أعلنت عن إلزامية إجراء المسحات للكشف عن فيروس كورونا لجميع المسافرين خارج سوريا ولجميع الأعمار.

و حددت الوزارة أربعة مراكز موجودة في دمشق فقط ما سبب إشكالية للقاطنين في محافظات سوريا الأخرى وتكبيدهم تكاليف زائدة في السفر إلى دمشق وتأمين إقامة لحين إجراء فحص كورونا والحصول على النتيجة.

كلفة فحص كورونا للمواطن السوري المسافر لخارج سوريا حُددت بـ 100$ تُدفع في مصرف سوريا المركزي.

إجراءات معقدة وازدحام قاتل عانى منه السوريون لعدة أسباب أولاً: الحضور للمراكز المحددة من وزارة الصحة مصطحبين معهم جواز السفر والفيزا وبطاقة السفر للحصول على إحالة إلى المصرف المركزي، ثانياً: أخذ الإحالة لدفع 100$ في المصرف المركزي والاستحصال على إشعار الدفع، ثالثاً: العودة مجدداً بإشعار الدفع إلى المراكز الطبية المحددة للقيام بالمسحة “فحص كورونا”.

وكان قد تداول الناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحال المأساوي لإجراءات استخراج فحص فيروس كورونا ضمن مراكز أخذ المسحات في سوريا.

حيث نشر الكاتب السوري جورج برشيني ومؤسس جمعية دعم، على صفحته على موقع فيسبوك صور توثق الكارثة في مراكز فحص كورونا في دمشق، حيث يظهر الازدحام الخانق دون مراعاة أهم عامل من عوامل منع انتشار الفيروس ألا وهو التباعد الاجتماعي.

وأشار الكاتب السوري إلى أن سعر كيت الفحص في الصين الشقيقة 7$ بينما يكلف المواطن السوري 100$.

كما أفادت الصور بوجود تدافع وتهديد من المواطنين بفضح المعاملة السيئة ضمن المراكز والجواب هو الاستهزاء واللامبالاة بحجة أن الإمكانيات المتوفرة لا تسمح بأدنى مستويات الكرامة!!.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.