تضرر طائرة الرئيس الفرنسي في بيروت

0

أعلن تلفزيون الفرنسي عن تضرر طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشكل طفيف إثر اصطدامها بأحد العنابر في مطار بيروت الدولي الاثنين الماضي، ولم يكن الرئيس الفرنسي بداخلها حسب معلومات القناه الفرنسية.

وبسبب تتضرر طائرة الرئيس الفرنسي، غادر من مطلر بيروت وهو على متن طائرة من طراز “فالكون”، مشيراً إلى ان الطائرة تم صيانتها واعادتها للبلاد، بحسب موقع RT.

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تغريدة باللغة العربية أمس الثلاثاء، عن وقوف فرنسا دائما مع الشعب اللبناني، مشيراً إلى أن لبنان قادر على تجاوز الأزمة التي يمر بها، منوها أن قيم الحرية والحوار والتعايش مترسخة في لبنان.

وجاء في نص في تغريدة ماكرون بالعربيه :”الحرية والحوار والتعايش: إنها قيم مترسّخة في لبنان، هذا البلد الذي يستمدّ قوّته من التاريخ المئوي لدولة لبنان الكبير”.

وأضاف الرئيس الفرنسي:”سيتمكّن لبنان من التعافي من الأزمة التي يمرّ بها. دعوني أقول لكم بالنيابة عن الفرنسيين إننا سنقف دائماً إلى جانب الشعب اللبناني”

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات اعتبرت مبادرات ماكرون الأخير تدخلا واضحا في شؤون لبنان الداخلية والتي تزامنت مع الذكرى المئوية للبنان الكبير.

وهذه ثاني زيارة لماكرون الى لبنان خلال شهر، بعد تفجير المرفأ الكارثي الذي وقع في بيروت أوائل أغسطس الماضي.

وقال ماكرون ان زيارته هذه تأتي للتأكد من توزيع المساعدات، ومن أنه “سيتم تشكيل حكومة مهمة لإنقاذ لبنان وإطلاق الإصلاحات لمكافحة الفساد وإصلاح ملف الطاقة وإعادة الإعمار”.

وتزامنا مع الزيارة، انتشرت آراء عبر مواقع التواصل، حملت اتهامات لماكرون بـ”التدخل العلني في السياسة الداخلية اللبنانية، ومسألة اقتراحه الشخصية المكلفة بتشكيل الحكومة الجديدة”.

فيما وجد بعض رواد مواقع التواصل أن هذا التدخل قد يساعدهم بسبب الأزمة المالية والاقتصادية التي يمر بها لبنان، رأى آخرون أنه “غير مسموح به وغير مبرر”.

من جانبه أعلن ماكرون، استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولي في باريس، بشأن لبنان منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

جاء هذا الاعلان خلال لقائه ممثلي الأمم المتحدة و”المجتمع المدني” في العاصمة اللبنانية، بعد تفقّده مكان وقوع الانفجار في مرفأ بيروت.

وقال: “هناك حاجة للتنسيق، وأظن أن هناك مشكلة في الشفافية أو في تبادل المعلومات، والتحدي هو تحد تنظيمي ويجب العمل دائماً على منصة الأمم المتحدة، من أجل توحيد الجهود كما يجب تعقّب هذه المساعدات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.