تطورات مثيرة في قضية جريمة قتل فتاة المعادي
أصدر النائب العام المصري، اليوم السبت، حكمًا بحبس ثلاثة متهمين على ذمة التحقيق في قضية جريمة قتل فتاة المعادي التي حدثت الإسبوع الماضي وشغلت الرأي العام.
ووجهت النيابة العامة تهمًا جنائية لاثنين من المتهمين بالقتل العمد والسرقة بالإكراه في الطريق العام، “بسبب حملهما سلاحين ناري وأبيض، وشترك المتهم الثالث معهما في الجريمة”.
وبحسب موقع قناة (الحرة) الإخبارية فقد ذكرت النيابة العامة في بيانها، بأن تحريات قسم الشرطة في جريمة قتل فتاة المعادي تمكنت من تحديد بيانات السيارة التي ارتكبت بها الجريمة وتم التعرف على مالكها، الذي قام بتأجيرها لمرتكبي وقائع مماثلة لاستخدامها فيها.
وأوضح البيان بأن المتهمين الاثنين اعتادا على سرقة حقائب السيدات بالإكراه، حيث تم ضبط أحدهم وبحوزته السيارة وسلاح ناري، وقد أرشد عن بعض المنقولات المسروقة من المجني عليها (مستحضرات تجميل) أخفاها بمسكنه، كما أمكن ضبط شريكه بالواقعة وبحوزته سلاح أبيض، وكذا ضبط مالك السيارة”.
واعترف اثنان من المتهمين بارتكابهما الجريمة، باتفاقهما يومها على سرقة حقيبة إحدى السيدات بحي المعادي، “ونفاذا لاتفاقهما استقلا السيارة المشار إليها، وقادها أحدهما عقب طمسه لوحاتها المعدنية بمادة الشحم السوداء”.
وتابع البيان “بحثا عن ضحيتهما بطرقات الحي حتى شاهدا المجني عليها خلال سيرها منفردة في الطريق العام؛ فاقتربا منها وتشبث أحدهما بحقيبتها التي كانت على ظهرها حتى اختل توازن المجني عليها، فارتطم رأسها بسيارة متوقفة بالطريق”.
وأكدت النيابة أن المتهم “ظل متشبثا بالحقيبة حتى تمكن من انتزاعها، بينما سقطت المجني عليها أرضا وفرا هاربين، ثم لما وصلا إلى مأمن لهما تخلصا من الحقيبة ومحتوياتها، عدا مبلغ نقدي كان بها، واحتفظ أحدهما بمستحضرات تجميل المجني عليها بمسكنه”.
وأقر المتهمان بملكية السيارة للمتهم الثالث الذي ادعيا عدم علمه بالواقعة، وأنكر ما نُسب إليه من اتهام، بحسب بيان النيابة.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض يوم الأربعاء الماضي على المتهمين بقتل ” مريم المعادي” سحلاً بعد المحاولات الكثيرة للتحرش بها ومحاولة سرقتها .
وهزت الجريمة المجتمع المصري بشكل كبير، الأمر الذي جعل السلطات تعمل بكل طاقتها من أجل التوصل إلى الجناة .
وأوضحت السلطات المصرية بأن المتهمين كونوا عصابة تخخصصت في خطف ” حقائب” السيدات، ويقومون خلال هذا العمل باستغلال سيارة ميكروباص، حيث حاولا التعامل مع الفتاة التي قاومتهم وقاموا بقتلها لاحقاً .