جريمة قتل فتاة المعادي تثير التساؤل حول سلامة النساء في مصر

ضحية جريمة القتل الشابة المصرية مريم \ البيان
0

أثارت حادثة مقتل فتاة عشرينية في مصر غضبًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعرفت القضية إعلاميًا بجريمة قتل فتاة المعادي ، إذ لقيت مريم حتفها دهسًا أسفل عجلات سيارة نقل جماعي “ميكروباص”، يوم الثلاثاء، بعد محاولة سرقتها بالقوة.

وانتشرت تفاصيل الحادثة بشكل واسع وسريع عبر الإنترنت وتصدر وسم #فتاة_المعادي مواقع التواصل في مصر، وعبر كثيرون عن سخطهم وتنديدهم لما تعرضت له مريم، مطالبين بمحاسبة الجناة وتطبيق القانون للحد من جرائم مشابهة.

وبحسب موقع (بي بي سي عربي)، اليوم الخميس، فتحت جريمة قتل فتاة المعادي الباب لنقاشات أوسع حول حقوق المرأة، وضرورة الحفاظ على سلامة النساء في الأماكن الخارجية، لا سيما عند خروجهن من المنزل لوحدهن.

وطالب مغردون بحماية المرأة، مستنكرين عدم قدرتها على ممارسة “أبسط الحقوق، مثل المشي في الشارع”.

وتحت وسم #حق_مريم_فين ، طالب مغردون بمحاسبة الجناة وتطبيق أقصى العقوبات بحقهما.

وأظهرت لقطات فيديو من كاميرات المراقبة هروب حافلة صغيرة “ميكروباص” من مكان حادث مقتل فتاة في ضاحية المعادي بالعاصمة المصرية القاهرة.

ووفق بيان للنيابة المصرية العامة، اليوم، أشارت التحقيقات الأولية في واقعة وفاة الفتاة مريم (24 عاما) في حي المعادي أنها “كانت بقصد السرقة وليس التحرش”.

وقال البيان إن “سيارة نقل ركاب (ميكروباص) يستقلها اثنان، انتزع مرافِق سائقِها حقيبةَ المجني عليها التي كانت ترتديها على ظهرها، ما أدى إلى اصطدام رأسها بسيارة متوقفة ومن ثم وفاتها”.

وأضاف البيان أن النيابة “تمكنت من الحصول على خمسة مقاطع مرئية من آلات المراقبة المطلَة على موقع الحادث، والتي تبين منها مرور السيارة التي استقلها المتهمان بسرعة فائقة”.

وأوضح البيان أنه “بمناظرة جثمان المجني عليها تبين إصابتها بأنحاء متفرقة من جسدها، كما تبين من معاينة مسرح الحادث آثار دماء ملطخة بالرمال على مقربة من إحدى السيارات”.

القبض على الجناة

على ذات الصعيد، ألقت السلطات المصرية مساء الأربعاء القبض على المتهمين بجريمة قتل فتاة المعادي سحلاً بعد المحاولات الكثيرة للتحرش بها ومحاولة سرقتها .

وأوضحت السلطات المصرية بأن المتهمين كونوا عصابة تخخصصت في خطف ” شنط” السيدات، ويقومون خلال هذا العمل باستغلال سيارة ميكروباص، حيث حاولا التعامل مع الفتاة التي قاومتهم ليقوموا بقتلها لاحقاً .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.