تعزيزات عسكرية عراقية على الحدود مع سوريا لمواجهة داعش

تعزيزات عسكرية عراقية على الحدود مع سوريا لمواجهة داعش
0

صرَّحت القيادة العسكرية المشتركة في العراق اليوم الثلاثاء، عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود العراقية السورية لسد الثغرات الأمنية على الحدود.

تعزيزات عسكرية عراقية مؤلفة من لواءين تابعين للشرطة الاتحادية، تم نقلهم من كركوك إلى نينوى باتجاه الحدود مع سوريا.

وذكر البيان أن مهمة اللواءين هي استلام الشريط الحدودي على كامل حدود نينوى الإدارية مع سوريا شمال العراق وبشكل حصري.

تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا مؤلفة من 3 ألوية تابعة لقوات الرد السريع بوزارة الداخلية باتجاه محافظة الأنبار.

واعتبرت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن إرسال تعزيزات عسكرية له سببين وجيهين، بحسب سبوتنيك.

أحدهما هو انسحاب القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق المر الذي من الممكن أن يسبب ثغرة أمنية على الحدود.

والسبب الثاني هو زيادة التنسيق الأمني بين سوريا والعراق بموجب اتفاق ثنائي يهدف لضبط الحدود المشتركة ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

تعزيزات عسكرية تظهر الخوف من عودة داعش للعراق

يعمل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بكل قوة من أجل الحد من وجود التنظيم في البلاد.

إذ أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية تم اكتشاف العديد من المناطق التي تتبع للتنظيم .

وقام السامرائي بتوجيه دعوة إلى الكاظمي، لتشكيل قوة من السكان المحليين تُدمَج بالقوات الأمنية من أجل استتباب الأمن.

كما أن تكرار الهجمات التي تشنها  قوات تتبع لداعش، وهي ترتدي الزي العسكري، خلطت الأوراق على المواطنين في البلاد.

ووجه عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، بدر الزيادي، إلى إعادة النظر بالخطط العسكرية.

وطالب بتفعيل الجهد الاستخباري في المناطق المحررة، بتوفير تعزيزات عسكرية .

مبيّناً أن المعلومات الاستخبارية يجب أن تكون الفيصل في ملاحقة عناصر “داعش”.

وتشمل المناطق المحررة من “داعش” مدناً في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك بالإضافة إلى ديالى.

وبالرغم من إعلان العراق النصر على التنظيم في 2017، إلا أن لا يزال هناك خروقات متكررة ببعض المدن العراقية.

وبعد هذه الهجمات فإن التنظيم عاد للواجهة من جديد لاستهداف المناطق العراقية ما استدعى توجيه تعزيزات عسكرية عراقية إلى الحدود.

 بالرغم من الهجمات المكثفة التي تقوم بها القوات الأمنية العراقية من أجل الحد من وجود داعش في البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.