تعليق دوام المدارس لإشعار آخر وحظر تجول شامل بالأردن
قررت السلطات الأردنية اليوم الثلاثاء فرض حظر تجول شامل في الأردن ليومي الجمعة والسبت القادمين بالإضافة إلى تعليق دوام المدارس من يوم الجمعة وحتى إشعار آخر.
وجاء إعلان حظر التجول الشامل وقرار تعليق دوام المدارس على لسان مدير عمليات خلية الأزمة في الأردن مازن الفراية حيث قال: “إن حظر التجول سيتمر فرضه اعتبارا من منتصف ليلة الخميس لمنتصف ليل الجمعة، ولمدة 48 ساعة، ويتكرر خلال الأيام المقبل، في ظل ضوء تطورات الحالة الوبائية وتزايد أعداد الإصابات بكوفيد-19”.
وأوضح الفراية أنه لن يُسمح لأحد بالخروج خلال فترة الحظر الشامل وحتى لحملة التصاريح الإلكترونية، فقط سيُسمح لفريق التقصي الوبائي والكوادر الطبية والتمريضية الخروج ضمن فترة الحظر الشامل، بحسب سكاي نيوز.
ولا يزال الحظر الجزئي ساري في المملكة الأردنية خارج أوقات الحظر الشامل، والقاضي بالإغلاق من الساعة الثانية عشرة ليلاً للمنشآت وحظر التجول بعد الواحدة صباحاً للمواطنين ولغاية السادسة صباحاً.
وستنتشر عناصر القوات المسلحة الأردنية في كافة المحافظات لمراقبة تنفيذ القرار ومع التشديد على المناطق التي تشهد تزايداً في الإصابات.
وكانت قد طلبت جمعية طبية مختصة في الطب الشرعي وزارة الصحة الأردنية إعادة النظر بطريقة دفن وفيات كورونا بعد أن خصصت الدولة مقابر خاصة لوفيات الفيروس.
وأوضحت المنظمة بأن الفيروس لا يعيش في جثث الأموات فلماذا تتعامل الوزارة مع المريض على أنه وباء، وطالبت بمعاملة المتوفى معاملة أي متوفى آخر غير مصاب بفيروس كورونا .
خلف تفشي وباء كورونا مشاهد محزنة في جميع أنحاء العالم، تظهر فيها جثامين ضحايا المرض معزولة من دون أي تشييع أو مراسم جنازات يحضرها أحباؤهم وأقاربهم.
كما حسم الطب الشرعي الجدل في ذلك الموضوع حيث قال : ليس ثمة مبرر للخوف من انتشار العدوى بكورونا من جثث الموتى، طالما اتخذنا الإجراءات الوقائية الاحتياطية اللازمة.
ففيروس كورونا المسبب للمرض ينتقل، في الغالب، عبر قطرات رذاذ يطلقها البشر، على سبيل المثال: عند حديث المصاب أو عطسه أو سعاله، ويضيف الطب الشرعي أن رئات الموتى المصابين بتفشي وباء الإنفلونزا يُمكن فقط أن تكون معدية إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح خلال عملية تشريح الجثة، وعدا ذلك، لا تنقل الجثث المرض
فيما وتشير تعليمات وزارة الصحة إلى أنهم يجب أن لا يلمسوا الجثة أو يقبلوها وأن يغسلوا أيديهم جيدا بالماء والصابون بعد إلقاء النظرة على الميت. كما يجب تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي ومسافة الأمان (البعد لمسافة متر على الأقل عن أقرب شخص) حتى لاينتشر المرض في البلاد.