تفاصيل جديدة حول خلاف “الأمة” و”التغيير” بشأن التشكيل الجديد
كشفت مصادر من داخل حزب الأمة القومي، عن تمسك الحزب بنيل 6 وزارت في التشكيل الوزاري الجديد.
ووفقاً للمصدر فإن حزب الأمة يريد الظفر بست وزرات وهي: الشؤون الدينية، الاستثمار، الطاقة، التعليم العالي، الزراعة، والاتصالات، بحسب ما جاء في “الانتباهه أون لاين”.
وفي التوقيت ذاته أعلن حزب الأمة دعمه لرئيس الوزراء، عبدالله حمدوك بلا تحفظ، باعتبار أن حكومته حكومة الثورة المدنية.
كما رأي الحزب أن الحكومة المرتقب تشكيلها يجب أن تتسم بالكفاءة العالية، حتى تكون قادرة على إحداث معالجات ناجعة فيما يخص قضايا المواطنين.
هذا وقد أكدت المصادر أن الطرفين “حزب الأمة، الحرية والتغيير” متمسكين بمواقفهما، فيما يتعلق بتوزيع الوزارت، ولم يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حتى الآن.
يذكر أن قوى الحرية والتغيير منحت حزب الأمة عدد 4 وزارت في التشكيل الجديد، بينما يتمسك حزب الأمة بـ6 وزارات.
وبدوره تحدث د. عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء السوداني الانتقالي، الأسبوع الماضي، مؤكداً ضرورة مشاركة حزب الأمة في الحكومة الجديدة المرتقبة.
وبرر حمدوك ذلك بأن حزب الأمة يعتبر مكون أساسي لقور الثورة، بالإضافة لدوره السياسي والتاريخي في تاريخ السودان، بحسب “الراكوبة نيوز”.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع حمدوك بمكتيه أمس، وفد من حزب الأمة، برئاسة فضل الله برمة.
وذلك في إطار اللقاءات التي ابتدرها حمدوك، بغرض التشاور حول التشكيل الوزاري الجديد المرتقب في السودان.
ومن خلال اللقاء شدد رئيس الوزراء ضرورة الالتزام بالمعايير التي تم الاتفاق عليها مسبقاً في الترشيح للحقائب الوزراية، فضلاً عن المشاركة النسائية العادلة.
هذا وقد أكد وفد حزب الأمة دعم الحزب غير المشروط للحكومة الانتقالية، سواء كان ذلك داخل الحكومة أو خارجها.
وفي السياق حث رئيس مجلس الوزراء السوداني الانتقالي، حث شركاء المرحلة الانتقالية، على الإسراع في رفع أسماء الترشيحات للحكومة الجديدة.
وشدد حمدوك على أهمية الالتزام بالمعايير المحددة للاختيار، والمتمثلة في الكفاءة والتأهيل والخبرة، والنزاهة والسيرة الطيبة للمرشحين، فضلاً عن مراعاة المشاركة العادلة للنساء، بحسب “السوداني”.
وأوضح حمدوك أن الفراغ السياسي ساهم بشكل كبير في تدهورالأحوال المعيشية، لافتاً للأحداث المؤسفة في مدينة الجنينة غرب دارفور.
وجاءت هذه المطالب من قبل حمدوك بعد اجتماع عاجل دعا له رئيس الوزراء السوداني، وحضره قوى الحرية والتغيير وقيادات الجبهة الثورية.