تنظيم داعش الإرهابي يستهدف مصفاة نفط عراقية
تبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم اليوم الأحد، الذي استهدف مصفاة نفط تقع في شمال العراق بواسطة هجوم صاروخي مما أدى لخروجها من الخدمة.
وبحسب ماجاء في وكالة سبوتنيك الإخبارية، فقد تبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم مصرحاً عبر بيان أصدره أن الهجوم تم بواسطة صاروخ من نوع “كاتيوشا” سببا تعطيل عمليات التكرير في المصفاة.
وصرح مسؤولان في المنشأة أن السلطات العراقية أوقفت عمليات الإنتاج بعدما أصيب صهريج لتخزين الوقود، ما أسفر عن إندلاع حريق.
هذا وقد تم الهجوم اليوم الأحد في محافظة صلاح الدين شمالي العراق وصرحت وكالة الأنباء العراقية فورها: “حريق بمصفى الصينية ببيجي بعد تعرضه لصاروخ كاتيوشا انطلق من مقتربات طريق الصينية الحديثة”.
وفي السياق، تواصل القوات العراقية عملياتها العسكرية في المحافظات التي تشهد وجود تنظيم داعش الإرهابي مشيرة إلى أن التنظيم أصبح أكثر نشاط من ذي قبل .
حيث صرح فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي لوكالة سبوتنيك أنه”مع الأسف تنظيم داعش الإرهابي متواجد، وأصبح أكثر نشاطا مقارنة قبل أشهر عديدة” .
ووضح أنه ” لدينا معلومات بأن التنظيم متواجد في مناطق معينة من محافظة الأنبار وفي مناطق معينة في كركوك وديالى وبعض المناطق في نينوى”.
وبين حسين حول المحتجزين من التنظيم حيث قال أنه”لدينا أفراد من داعش من جنسيات مختلفة، وبالنسبة للدول الأوروبية بدأنا الحوار مع ما نسميها المجموعة السبعة وهي دول أوروبية غربية ونتباحث معهم حول مواطنيهم الذين انتموا إلى داعش وقاموا بعمليات إرهابية وأصبحوا أعضاء في المنظمة الإرهابية” .
ومن جهة أخرى قضت القوات العراقية على 16 إرهابياً من تنظيم “داعش” في محافظة كركوك شمال البلاد وجاء ذلك كخطوة للحفاظ على امن البلاد.
وألقت القوات العراقية الأمنية أمس القبض على أربعة إرهابيين من تنظيم “داعش” في محافظة كركوك.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول إن جهاز مكافحة الإرهاب نفذ أمس عملية أمنية بالمنطقة الرابطة بين وادي زغيتون ووادي الخناجر استهدفت أوكاراً لتنظيم “داعش” تخللها اشتباكات أسفرت عن مقتل 16 إرهابياً.
وأشار إلى أن عمليات البحث أسفرت أيضاً عن العثور على وثائق مهمة وكميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وجوازات سفر ومبالغ مالية محلية وأجنبية.