تونس وأمريكا يبحثان كيفية إنجاح الحوار السياسي الليبي
بحث كل من وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، وسفير الولايات المتحدة الأميركية في تونس دونالد بلوم، بالإضافة إلى ريتشارد نورلاند سفير أمريكا في ليبيا.
بحثا سويا كيفية دعم الحوار الليبي في تونس ، من أجل الوصول لحل للأزمة السياسية الليبية، حيث يعتبر ملتقى تونس فرصة ثمينة وسانحة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأكد السفيران “دونالد بلوم وريتشارد نورلاند” دعم الولايات المتحدة لملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس ، وفقا لـ“بوابة إفريقيا الإخبارية”.
كما ثمن السفيران على دور تونس في تهيئة الظروف لهذا الحوار، والعمل على إنجاحه، مما يؤكد الثقة التي تحظى بها تونس من جانب الليبيين، وكذلك من جانب المجتمع الدولي.
من جانبه، دعا مجلس الأمن الدولي الفرقاء في ليبيا، إللى الالتزام باتفاق جنيف القاضي بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، وتنفيذ الاتفاق بالكامل.
وطالب مجلس الأمن الدولي جميع الدول بحظر الأسلحة والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.
إلا أن ستيفاني وليامز مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، قالت إن هناك العديد ممن يتربصون بالعملية السياسية في ليبيا ويسعون بسبب أهداف شخصية وضيقة، إلى تعطيل المسار السياسي وإفشاله.
وطالبت ستيفاني ويليامز أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي إلى بسط الأمور، مشيرة إلى أن الشعب الليبي في حوجة الكرامة والاحترام، والأمن والاستقرار، بعيدا عن فقدان الأمان والصراعات التى وصفتها بالعبثية.
ودعت ويليامز بحسب “أخبار ليبيا” لعدم تضييع مزيد من الوقت، حتى لا يتأجج الصراع المحلي، مما يزيد التدخلات الخارجية في ليبيا.
وبدوره غرد المتحدث الرسمي للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري “أن توقيع قطر على ما سمته “اتفاقيات أمنية” مع حكومة الوفاق “خرقٌ لمخرجات حوار جنيف”.
واصفا الاتفاقيات بـ”الخبيثة”، وأنها تُحاول تقويض الاتفاق الذي تم في جنيف بشأن وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا.
وتأتي تغريدة المسماري هذه بعد أن أعلنت وكالة الأنباء القطرية أن رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في قطر وقعا مع حكومة الوفاق مذكرة تفاهم في مجال التعاون الأمني بما يخدم مصلحة الطرفين.
هذا ويعتقد مسؤولون ليبيون ودبلوماسيون غربيون أن قطر تقدم الأموال والمساعدة الفنية للقادة العسكريين الإسلاميين المتشددين في ليبيا، الأمر الذي أكدته إيميلات هيلاري كلينتون.