جامعة الدول العربية تقف مع السودان في الخلاف الحدودي مع إثيوبيا

0

أعلنت جامعة الدول العربية، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، وقوفها إلى جانب السودان باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سيادته على أراضيه خلال التوتر الحدودي مع إثيوبيا.

وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة في جامعة الدول العربية، أن “الجامعة تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع على الحدود بين السودان وإثيوبيا والتقارير والتصريحات التي صاحبتها بشأن وقوع اشتباكات عسكرية بين الدولتين”.

وأوضح “التزام الجامعة الكامل والثابت بسيادة ووحدة أراضي دولها الأعضاء”، مؤكداً في هذا الصدد “وقوف الجامعة مع السودان في كل ما يتخذه من إجراءات مشروعة للحفاظ على سيادته على أراضيه وبسط سلطته وإدارته عليها”.

ودعا ايضا الى “الارتكاز على الحوار لمعالجة هذا الموقف في أقرب فرصة تأسيساً على الرغبة المعلنة للدولتين في حله بالطرق السلمية وبشكل يحترم سيادة السودان على كامل أراضيه ويعيد علاقات التعاون وجسور حسن الجوار بين الجانبين”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.

كشفت إثيوبيا، عن إستعدادها لقبول الوساطة من أجل تسوية النزاع الحدودي مع السودان، وذلك بمجرد إخلاء الجيش السوداني المنطقة التي سيطر عليها بالقوة.

وجاء الإعلان عن ذلك، في مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، عبر تقنية الاتصال المرئي، الذي نظمته سفارة بلاده في جوبا عاصمة جنوب السودان.

وقال مفتي إثيوبيا خلال المؤتمر: “الحكومة الإثيوبية تكن تقديرها لجميع الذين عرضوا الوساطة على البلدين، بما في ذلك جنوب السودان”.

وأردف المتحدث بإسم الخارجية الأثيوبية: “البلدان يمكنهما حل النزاع وديا من خلال الآليات القائمة بمجرد إخلاء الجيش السوداني للمنطقة التي احتلها بالقوة”.

كما طلب مفتي في حديثه من حكومة السودان: “وقف نهب وتهجير المواطنين الإثيوبيين الذي بدأ اعتبارا من 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بينما كانت الحكومة الإثيوبية منشغلة بفرض سيادة القانون والنظام في إقليم تيغراي”.

وأضاف المتحدث بإسم الخارجية: “الحرب المستمرة التي يبديها الجيش السوداني ضد إثيوبيا لن تفيد شعب السودان ولن تعكس العلاقات الطويلة التي كانت قائمة بين شعبي البلدين”.

ودعا مفتي حكومة السودان، بإحترام القانون الدولي والالتزام بأحكام اتفاقية 1972 بين البلدين بخصوص الحدود، وذلك للحفاظ على الوضع الذي كان منذ ذلك الحين حتى يتم التوصل إلى حل ودي بين الدولتين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.