قررت جامعة الجزيرة السودانية، اليوم الإثنين، سحب الدرجة العلمية التي منحتها إلى الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير في وقت سابق.
كما أصدرت جامعة الخرطوم قرارًا بسحب درجة الدكتوارة الفخرية من مساعد الرئيس السابق عوض أحمد الجاز التي منحت له عام 2000.
وبحسب موقع (التغيير) السوداني فقد قررت جامعة الجزيرة يوم أمس الأول حل معهد إسلام المعرفة (إمام) الذي منح البشير درجة الماجستير وأيلولة ممتلكاته لإدارة الجامعة.
ويتهم عوض الجاز، الذي شغل منصب وزير الطاقة والتعدين خلال فترات متعددة من حكم نظام البشير، بتهمة بيع أصول من مشروع الجزيرة تبلغ قيمتها 31 مليار دولار.
وتم اعتقال الجاز بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوخ عمر البشير وهو حاليًا بسحن كوبر بالخرطوم.
وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية في وقت سابق معلومات تحصلت عليها من وثائق ويكليكس بأن عوض الجاز لديه ثروة تقدر بـ64 مليار دولار.
واتهمته الصحيفة البريطانية بعد صفقات فساد متعلقة بالتعدين وتنقيب النفط في إفريقيا بسبب نفوذه السياسي.
كما ذكرت أن الجاز لديه أصول في إسطنبول وسنغافورة وجاكرتا ودبي تبلغ قيمتها 21 مليار دولار، فضلًا عن امتلاكه منتجع بشواطئ جزيرة مايوركا الإسبانية.
وصرحت السُلطة القضاء السودانية، عند بدأها في محاكمة قادة النظام البائد المتهمين في قضايا تصل عقوبتها إلى الإعدام، وذلك بعد تسلمها دعاوى جنائية ضدهم من النيابة العامة.
وتسلم ممثل لرئيس القضاء 4 دعاوى جنائية من رئيس النيابة العامة، بالإضافة إلى 5 دعاوى جنائية مكتملة التحقيق، وهي قضايا الانقلاب العسكري 1989 وفساد مالي والقتل العمد.
تظلم البشير
ووسط إجراءات أمنية مكثفة، تتواصل جلسة محاكمة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير في القضية المرفوعة ضده بتقويض النظام الدستوري بانقلاب عسكري في العام 1989م.
وبحسب موقع (الحاكم) السوداني، تظلم الرئيس السوداني المخلوع أمام القاضي في إحدى الجلسات بسبب منعه من حضور مراسم دفن والدته في وقت سابق، وقال بأن حقه قد سٌلب.
وقال سبدرات نقلًا عن الرئيس المعزول إنه صعق عندما سمع النائب العام يقول بأنهم تمتعوا بكل حقوق المعتقلين، مؤكدًا منع موكله من حضور مراسم دفن والدته لدى وفاتها في وقت سابق، كما نوه البشير إلى أنه وخلال فترة حكمه قد سمح لمحكوم بالإعدام حضور تشييع والده.
