حدث الكثير من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية في وسائل التواصل الاجتماعي في قطر بعد أن راجت العديد من الأخبار التي تفيد بحدوث إنقلاب في الدولة على الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حاكم قطر .
وتحدثت العديد من وسائل العربية والعالمية بالموضوع، فيما نشرت بعض الصحف التركية صباح اليوم خبراً عن الحادثة مؤكدة فيه بأن ليس هناك أي اتجاه لإنقلاب .
جدل في وسائل التواصل
لا شك أن وسائل التواصل أصبحت هي الشغل الشاغل للكثير من مروجي الإشاعات بحسب ما وصفت الصحافة القطرية بعد أن تداول العديد من المغردون مقاطع فيديو تتحدث عن وجود إطلاق مكثف للنار في مدينة الوكرة القطرية، متحدثة بكثرة عن وجود لإنقلاب في الدولة .
وأورد العديد من المغردون بأن القائد الفعلي لهذا الإنقلاب هو رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق حمد بن جاسم الذي تربطه علاقة فاترة مع أمير قطر على خلفية العديد من القضايا العالقة بين الأثنين .
وعقب انهيار مستشفى في الدوحة قبل عدة أيام أمر أمير قطر بالتحقيق مع شركة تتبع لحمد بن جاسم وهذه الحادثة بحسب المغردون هي التي جعلت بن جاسم يقدم على خطوة الإنقلاب على الأمير .
واتهم العديد من المغردين القطريين بأن المملكة العربية السعودية هي من تقف خلف الفيديو المفبرك، باعتبار أن العداء بين الدوليتين وصل مراحل معقدة، لا سيما عقب الحصار التي فرضته المملكة رفقة جمهورية مصر والإمارات العربية المتحدة على قطر منذ العام 2017 .
رد المخابرات القطرية
بدورها لم تتردد المخابرات القطرية في نفي الحادثة، منوهة إلى أن الأمر لا يعدو كونه (فبركة) لمقاطع فيديو من دول تريد النيل من سيادة قطر .
وأعتبرت المخابرات بان هذا الأمر مشين لما فيه من نشر للشائعات في وقت كان فيه الأجدى أن تتوحد الشعوب في مواجهة جائحة كورونا التي فتكت بالعالم .
كما أن مصدر في وزارة الخارجية القطرية كان قدد نفى الحادثة بحسب ما أوردت وكالة “سبوتنك“
رد فعل قطري
وقامت قناة الجزيرة القطرية في نشرة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء بنشر العديد من التغريدات لنجوم مجتمع في قطر حيث قال الإعلامي محمد الكواري: ” مستوى الذباب صار تعبان.. شكلها خطة التقشف والتقليص شاملة رواتبهم، صحيح هذا الإسقاط حدث خلف بيتنا بمترين و17 سم ” .
في حين ان الناشطة الشابة أمل عبد الملك فقد قالت: ” الذين قالو يوماً أن المعدة التركية لا تتحمل الحليب التركي، وأن قطر تتعامل بالجن، وأن حكومتنا تنومنا مغناطيسياً وارتفاع درجات حرارة الأبقار القطرية من السهل عليهم الآن ومستقبلاً أن يكذبوا الكذبة ويصدقوها ويروجوها بينما نحن نشكر النقيدان على دقة وصغه، المهم شنو فطوركم” .
وبدوره نفى سفير دولة قطر فى موسكو هذه الأخبار وقال إن أصوات إطلاق النار لا علاقة لها بالواقع، وتابع: “ولكن حالة الغموض قائمة أخبار من هذا النوع حظيت باهتمام كبير، وستظل يحيط بها غموض حتى تتكشف أسبابها الحقيقية” .
