جريمة بشعة تهز الجزائر.. اغتصاب فتاة وحرقها والشرطة تتقصى

الطفلة المغتصبة المصدر التويتر
0

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر في الساعات القليلة الماضية بجريمة بشعة، هزت أوساط البلاد وعملت على استنفار الأجهزة الأمنية .

وذكرت العديد من وسال الإعلام في الجزائر بأن ( شيماء) والتي تبلغ من العمر 19 عاماً جرى اغتصابها وقتلها داخل محطة وقود في أحد الأحياء الطرفية .

وأوردت وسائل الإعلام الجزائرية بأنه تم قتل البنت وعمل الجاني على حرق جثتها، الأمر الذي أثار ردود أفعال كبيرة في البلاد .

وقالت والدة المتوفية بأن الجاني مسبوق قضائياً، حيث أنها قدمت شكوى ضده بدعوى الاغتصاب في العام 2016، ومطالبة بتطبيق القصاص في أقرب وقت ممكن بعد اعتراف الجاني بالقضية .

وتنتشر العديد من الظواهر السالبة في المجتمعات الغربية والعربية على حد سواء، وظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال واحدة من هذه الظواهر التي تعتبر بمثابة الكارثة الاجتماعية .

أضرار نفسية

ولا شك في أن مثل هذه الظواهر تتطلب وقوف مجتمعي تكافلي من أجل القضاء عليها، كما أنها تحتاج إلى قرارات صارمة من قبل السلطات العليا من أجل القضاء عليها .

ويعرف عن مثل هذه الاعتداءات الجنسية على الأطفال بأنها تشكل الكثير من المضار النفسية على صحتهم العامة، باعتبار أنها قد تكبر معهم وتتواجد في مخيلتهم مع تقدم السن، إذ أن الضرر النفسي الناتج عن مثل هذه الأحداث يكون دائماً بالغ التعقيد وصعب المعالجة .

كارثة إنسانية

وكانت منظمة حقوقية جزائرية قد كشفت عن أرقام ومعطيات صادمة عن الاعتداءات الجنسية، التي يتعرض لها الأطفال في الجزائر، والتي وصفها أخصائيون بـ “الكارثةالتي تتطلب حلولاً عاجلة وقرارات صارمة” .

وأوضحت الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل المعروفة باسم “ندى” بأن هناك أكثر من 9 آلاف طفل قد تعرضوا لاعتداء جنسي سنوياً في الجزائر، ودعت إلى مراجعة عميقة لمنظومة حماية حقوق الطفل في البلاد من أجل المحافظة على المجتمع من مثل هذه التصرفات ” .

واعتبرت الشبكة الحقوقية أن الرقم المعلن عنه “يخص حالات الاعتداء الجنسي المعلن والمصرح بها فقط، ولا تشمل حالات الاعتداءات التي يتستر عليها أهالي الأطفال الضحايا”.

رصد الانتهاكات

إن المنظمة الحقوقية بدأت في العمل والبحث في قضية الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال منذ العام 2011 وذلك لمعرفة واقع حماية الأطفال في الميدان، من خلال رصد تلك الانتهاكات التي تتم ضد الأطفال .

وحصرت الشبكة الانتهاكات “داخل الأسرة وخارجها والمدرسة وبين الأطفال أنفسهم، وبين المراهقين أنفسهم، وبين المراهقين ضد الأطفال، والراشدين ضد الأطفال، وزنا المحارم، وتعريض الأطفال لمشاهد إباحية والاغتصاب والفعل المخل بالحياء”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.