جريمة بشعة تهز اليمن.. وحملة الكترونية قوية لدعم “العنود”

جريمة
0

لاقت قضية جريمة الشابة اليمنية العنود حسين شريان تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المأساة التي تعرضت لها على يد طليقها

ليتصدرخبر جريمة الشابة وسم (هاشتاغ) “#كلنا_العنود” قوائم الوسوم الاعلى تداولا في اليمن وسلطنة عمان.

حيث أطلق ناشطون حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي، للدفاع عن الشابة اليمنية العنود وذلك عقب اعتداء طليقها عليها بسكب مادة حارقة أفقدتها عينها وشوهت وجهها.

ولاقت قصة العنود، البالغة 19 عاما، تعاطفا واسعا عبر هاشتاغ #كلنا_العنود، وتم تسليط الضوء على العنف الاسري الذي تتعرض له الفتيات. واثارت قصتها حالة من الغضب على منصات التواصل وطالب النشطاء بضرورة القبض على الزوج الطليق وتقديمه للمحاكمة ليكون عبره لغيره.

ونقلت وسائل إعلام يمنية عن تقارير طبيبة أن الفتاة تعاني من حروق من الدرجتين الثالثة والرابعة.

وتصف العنود في تصريحات صحفية، ما حدث لها فتقول، بعد وفاة والدى تزوجت أمي، وبعد فترة قررت أن تزوجني وأنا في الثانية عشر لحمايتي. ووصفت العنود حياتها مع زوجها على مدار أربع سنوات هم عمر زواجها بـ”جحيم في جحيم” ، مشيرة إلى أنه كان يضربها ويربطها بالأسلاك ويعتدي عليها.

وحصلت العنود على الطلاق وانتقلت للعيش مع شقيقتها وقررت استكمال دراستها، حتي حصلت على شهادة في التمريض وعملت ممرضة في أحدى المستشفيات الخاصة. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هاجم طليقها منزل شقيقتها وحاول إعادتها كزوجة له، إلا أنها رفضت.

وقالت العنود إن طليقها سكب الأسيد على وجهها بغرض الانتقام، ثم قام بشدها من شعرها، وهو يسكب الأسيد، كان يضحك “لم أستطع أن أفعل شيئا سوى أن أغمض عيني”.

وتلقت العنود العلاج في العيادة الخاصة التي كانت تعمل فيها، وهي تنتظر حاليا الخضوع لثلاث عمليات تجميلية لإصلاح ما يمكن إصلاحه، إلا أن التكلفة المرتفعة ربما تقف أمام استكمال العنود عمليتها.

وعبر مغردون على تويتر عن تضامنهم مع العنود، وغضبهم مما تعرضت له على يد زوجها السابق.

وغردت صاحبه حساب باسم “R⁵²⁶” : “بيلقى حقه ولو ماكان فالدنيا فالآخر،عذاب الله أشد وأعظم ويارب يلقاه فالإثنين يعيش العذاب ويكمله فالآخره”.

وبسياق مختلف بعد أن قام مجهولون بتنفيذ جريمة اغتيال بحق وزير الرياضة والشباب في اليمن ، بدأت السلطات بالبحث عن المنفذين لتحويلهم إلى القضاء المختص و محاسبتهم .

حيث أصدرت وزارة الداخلية بياناَ أوضحت فيه أنها تمكنت من معرفة هوية المنفذين الذين يلقون الدعم من قبل استخبارات دول التعاون العربي .

وذكرت في تصريحها أن ” منفذ الجريمة هما، سائق الدراجة النارية المجرم “ياسر أحمد سعد جابر مثنى”، والمنفذ المباشر بإطلاق النار المجرم “إبراهيم صالح عبدالله الجباء”.

 وأضافت أنه ” إثر المتابعات الأمنية تم معرفة مكان تواجد المجرمين وملاحقتهم إلى حين وصولهم مديرية ميفعة عنس مدخل منطقة حورور في ذمار ” .

كما بينت أنه عند قيام الجهات المختصة بالتوجه إلى أماكن سسكنهم ، قام الجناة بإطلاق النار على قوات الأمن مما أدى لوقوع جريمة واشتباكات أسفرت عن مقتل الاثنين .

ويذكر أنه منذ عدة أيام أقدم مجهولون على دراجة نارية على اغتيال وزير الرياضة والشباب في حكومة “الحوثي” ” حسن زيد “، وفقاُ لقناة العالم .

وفي سياق متصل ، صرّحت القوات المشتركة اليمنية يوم الأربعاء عن مقتل قيادي بارز من جماعة أنصار الله الحوثيين في الحديدة غرب اليمن .

و أوضح بيان المركز الإعلامي لألوية العمالقة أنه تم “تحقيق مدفعية القوات المشتركة لإصابات مباشرة في وكر للحوثيين أثناء كسر محاولة التسلل”، مضيفاً أن التصدي “أسفر عن مصرع القيادي الحملي وعدد من مرافقيه”.

هذا و جاء في بيان المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن ” جريمة القيادي محمد يحيى الحملي المكنى (أبو أحمد) شارك في قيادة محاولة تسلل في جبهة الساحل الغربي انتهت بالفشل ومقتل وإصابة عدد من منفذيها”.

وقال البيان: “يعد الحملي من القيادات البارزة التي عملت في صفوف الحوثيين منذ حروب صعدة الست”، إذ “يتولى شقيقه الأصغر (هاشم) منصب أركان حرب القوات الخاصة التابعة للجماعة”.

في حين تجري مواجهات بين القوات اليمنية والحوثيين في منطقة الحديدة غرب اليمن وأسفرت عن مقتل مسلحين من الحوثيين وبينهم قيادي بارز لجماعة أنصار الله.

حيث رصدت ألوية العمالقة التابعة للقوات المشتركة محاولة تسلل لعناصر مسلحة من الحوثيين في الحديدة.

وقامت عناصر اللواء السادس عمالقة بالاشتباك مع المتسللين وأدت إلى مقتل مسلحين من الحوثيين بينهم قائد المجموعة وعددهم 6.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.