جعجع يطالب بترحيل كل من يصوت للأسد من لبنان
طالب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مساء اليوم الأربعاء، بترحيل كل من يصوّت للرئيس السوري بشار الأسد، من لبنان.
ونشر جعجع، سلسلة تغريدات، عبر حسابه الرسمي، في “تويتر”، قال فيه: “يظهر أن عشرات آلاف النازحين السوريين في لبنان يتحضرون للمشاركة غداً في المهزلة المأساة المسماة انتخابات رئاسية سورية في مقر السفارة السورية في الحازمية”.
وأضاف جعجع، إن “تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دولياً وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوة قاهرة وأخطار أمنية تحول دون بقائه فيها، وبالتالي نطلب من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية، من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون للأسد غداً”.
وتابع: “والطلب من هؤلاء الأشخاص مغادرة لبنان فوراً والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا طالما أنهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكل خطراً عليهم”.
بدورها، دعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في وقت سابق اليوم الأربعاء، المواطنين السوريين في الخارج إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية يوم غد الخميس.
وقالت الوزارة في بيان لها أن “ممارسة ذلك الواجب الوطني يشكل التأكيد الأبلغ على التمسك باستقلالية القرار الوطني، وإفشال كافة المحاولات الرامية لفرض الوصاية على السوريين، ورهن إرادتهم لمشيئة الأخرين”.
وأضافت، أن” السفارات السورية والعاملين فيها يفتحون قلوبهم قبل أبوابهم لاستقبالكم لممارسة هذا الواجب الوطني، والمشاركة مع السوريين داخل حدود الوطن في هذا الاستحقاق الوطني الهام”.
كما أشارت الخارجية إلى إن “الأوطان الحرة يبنيها الأحرار، والسوريون على مر التاريخ كانوا عنواناً للكرامة، ورمزاً الحرية، ونبراساً في التمسك بإرادتهم الحرة، ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤونهم”.
من جهة أخرى، تحدثت عضو اللجنة القضائية العليا للانتخابات المستشارة هبة سيف الدين فطوم، عن آلية سير العملية الانتخابية في سوريا، موضحة نقاط تدخل الإعلام.
وصرحت فطوم لوكالة الأنباء السورية “سانا” أنه : “يتعين على لجنة الانتخاب أن تكون حاضرة في المركز الانتخابي في تمام الساعة السادسة والنصف صباحا على الأكثر من يوم الانتخابات حيث تتولى تسجيل أسماء المقترعين والتأكد من شخصيتهم وفرز الأصوات في المركز وإعلان نتائجه وتمكين المرشحين أو وكلائهم ووسائل الإعلام من مراقبة عملية الاقتراع وفرز الأصوات”
وقالت المستشارة : “تهيأ مغلفات الاقتراع على نمط واحد ولون واحد وتكون مصنوعة من ورق لا تظهر من خلاله محتويات ورقة الاقتراع ومن حق الناخب الانتخاب بموجب بطاقته الشخصية أو العسكرية حيث يسلم من رئيس لجنة مركز الانتخاب مغلفاً موقعاً عليه من قبله ومختوماً بخاتم اللجنة ثم يدخل إلى الغرفة السرية لممارسة حق الاقتراع”.
ووفقاً لما أوردته الوكالة فإنه: “حسب قانون الانتخابات العامة تقفل صناديق الاقتراع في تمام الساعة السابعة مساء ويجوز بقرار من اللجنة العليا للانتخابات تمديد فترتها لمدة خمس ساعات على الأكثر في مراكز الانتخاب كلها أو في بعضها”.