جنوب دارفور السودانية .. اعتصامات شعبية تسفر عن قتيل و إصابات عديدة

اعتصام جنوب دارفور
0

أكدت بعض المصادر المحلية في ولاية جنوب دارفور في السودان مقتل إمرأة و إصابة 8 مواطنين أثناء عملية فض الاشتباكات الشعبية في منطقة بليل .

حيث أشارت المصادر إلى قيام القوات الأمنية باستخدام القوة ( الغاز المسيل للدموع و إطلاق النار ) من أجل تفريق المواطنين المعتصمين بشكل سلمي أمام مقر الحكومة المحلية ، وفقاً لروسيا اليوم .

و أوضحت أن عملية فض الاعتصام أسفرت عن مقتل إمرأة و إصابة 8 مواطنين بجروح ، و هو الأمر الذي استنكرته عدة جهات شعبية مثل ” حركة تحرير السودان ” .

و يذكر أن مجموعات أهلية من سكان ولاية جنوب دارفور كانوا قد نظموا اعتصاماً سلمياً منذ يوم الأحد مطالبين بتوفير خدمات علاجية ، و أخرى متصلة بالكهرباء والطرق و غيرها .

مما دفع حكومة الولاية إلى فرض لإعلان حالة طوارئ في منطقة بليل ، و منعت التجول منذ الساعة السابعة مساءً و حتى السادسة من صباح اليوم التالي ، و لمدة أسبوع كامل .

غرب دارفور.. حصيلة جديدة لقتلى وجرحى “الجنينة”

كشفت لجنة أطباء غرب دارفور عن إحصائية جديدة لضحايا أحداث الجنينة.

وأعلنت لجنة أطباء غرب دارفور، عن ارتفاع عدد القتلى إلى (144) قتيلاً، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى (232) جريحاً، بحسب “جريدة الديمقراطي”.

كما أوضحت اللجنة أن المرافق الطبية ما زالت تستقبل ضحايا الأحداث الدموية التي تشهدها الجنينة مؤخراً.

وبحسب بيان اللجنة الجديدة فقد تم تسجيل 5 قتلى، و13 جريح، فضلاً عن وفاة إثنين من الجرحى الموجودين في المستشفى متأثرين بإصاباتهم.

ولفت البيان إلى إجلاء عدد 23 مصاباً إلى العاصمة الخرطوم، على دفعتين عن طريق طيران الأمم المتحدة، وذلك بالتنسيق مع السلطات الاتحادية ،فيما تنتظر دفعة آخرى من الجرحى دورها في الإجلاء إلى الخرطوم.

ومن جهته كشف عضو مجلس السيادةفي السودان، رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس عن توفر معلومات لديهم بوجود مجموعات تجهيز للقيام بتفجيرات في فصل الخريف بدارفور.

كما أوضح عضو مجلس السيادة، أن عدم تنفيذ بنود اتفاق جوبا يرجع لعدم توفر المال، حيث قال: “ورثنا بلد مفلسة”، ما فيها قروش، على حد قوله، وفقاً لـ“الانتباهه أون لاين”.

لافتاً إلى أن أغلب الصراعات القبلية التي يشهدها السودان “مفتعلة”، مشيراً إلى أن ما يحدث في الجنينة يمكن أن يحدث في الخرطوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.