حركة تحرير السودان تطالب بإغلاق حدود دارفور مع أربعة دول

0

طالبت حركة تحرير السودان، يوم أمس الأربعاء، بإغلاق حدود ولاية دارفور مع دول تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا وجنوب السودان، وذلك بهدف إيقاف تدفق الأسلحة.

وفي التفاصيل، طالبت حركة تحرير السودان، بقيادة مصطفى تمبور، بإغلاق الحدود على خلفية أعمال عنف قبلي مميتة، شهدتها مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، بين قبيلة المساليت وقبائل عربية، أودت بحياة 144 شخصا وجرح 233 آخرين.

وقال تمبور :”أنه لوقف عمليات التفلت الأمني، فإنه يجدر على الحكومة إغلاق حدود دارفور، مع تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا وجنوب السودان”.

كما أشار تمبور، إلى أن الخطوة من شأنها وضع حد لانتشار السلاح وإيجاد سد منيع لمن أسماهم بـ”الذين يعبرون الحدود من المتفلتين والمليشيات”.

وشدد تمبور، إلى تعجيل تشكيل القوة المشتركة التي أقر اتفاق السلام نشرها في دارفور لحفظ الأمن، بعد انسحاب بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “يوناميد”، قائلا: 
تكوين القوة المشتركة مسألة ملحة لحماية المدنيين.

في وقت سابق، كان قد قرر مجلس الأمن والدفاع، وهو أعلى سلطة في البلاد، مراقبة الحدود لمنع تدفق وانتشار السلاح، وذلك علي خلفية أحداث الجنينة، مشدداً على ضرورة نشر قوة تدخل سريع في دارفور، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.

وجهت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور، اليوم الأربعاء بأهمية إغلاق الحدود لولاية دارفور غربي السودان مع أربعة دول هي تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا وجنوب السودان، وذلك بهدف إيقاف تدفق السلاح.

ووقعت الحركة مع 13 فصيل آخر على اتفاق سلام جوبا خواتيم العام الماضي.

وطالبت الحركة بضرورة إغلاق الحدود لولاية دارفور بسبب التلفت الأمني الذي شهدته مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، والصراع القبلي الذي تفجر بين قبيلة المساليت وعدد من القبائل العربية.

وأوضح تمبور في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء، أن حسم الانفلات الأمني في دار فور يتطلب من الحكومة إغلاق الحدود بالنسبة لدارفور مع تشاد وإفريقيا الوسطى وليبيا وجنوب السودان، حسبا أفاد (سودان تربيون).

وأبان أن هذه الخطوة ستدفع بتحقيق الأمان في الأقليم، وذلك بالحد من عملية انتشار السلاح، ومنع المتفلتين والمليشيات من عبور الحدود، حسب قوله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.