جهاز دعم الاستقرار بحكومة الوفاق برئاسة عبد الغني الككلي
تداولت وسائل إعلامية ومواقع إلكترونية قرار لرئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج يقضي بتشكيل جهاز أمني تحت مسمى جهاز دعم الاستقرار.
وتداولت المواقع صورة لكتاب رسمي صادر عن المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الليبية وعليه توقيع لرئيس المجلس فايز السراج، بحسب سبوتنيك.
وجاء في الكتاب أنه وبعد الاطلاع على الإعلان الدستوري وتعديلاته، وعلى الاتفاق السياسي الليبي الموقع بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول 2015، ثم ذكر الكتاب مجموعة من القوانين وأفاد بأنه تم الاطلاع عليها، واتخذ القرار بناء على كل ما سبق ذكره.
القرار الجديد لحكومة الوفاق جاء فيه مادتين، المادة الأولى نصت على تعيين السيد/ عبد الغني بلقام خليفة رئيس جهاز دعم الاستقرار الجديد في ليبيا.
بينما نصت المادة الثانية على تكليف نواب لرئيس جهاز دعم الاستقرار وعددهم ثلاثة، وهم: أيوب الأمين أبو راس، حسن محمد حسن أو زريبة، وموسى أبو القاسم موسى مسموس.
يتزامن تشكيل جهاز دعم الاستقرار بقرار من السراج مع توارد أنباء عن محاولات من فتحي باشاغا للإطاحة بالسراج.
فقد قال حسن الصغير، وكيل وزارة الخارجية الأسبق في حكومة الوفاق غير الشرعية، قال أن وزير الداخلية المفوض بالحكومة المؤقتة، فتحي باشاغا، حرض المبعوثة الأممية “ستيفاني ويليامز، ضد رئيس الحكومة المؤقتة “فائز السراج”.
حيث أوضح الصغير على حسابه الشخصي في “فيس بوك”، “أن ستيفاني ويليامز حذرت فائز السراج من السير في اتجاه تشكيل حكومة جديدة بعيداً عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، بسبب تحريض باشاغا.
يذكر أن السراج قد ناقش الأربعاء الماضي، مع مجموعة من مجلس النواب الموازي تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على الإعداد للانتخابات، وتوحيد مؤسسات الدولة.
هذا وقد قالت حكومة الوفاق أن المجتمعين اتفقوا على تشكيل فريق يتولى مهام التنسيق والتواصل بين مجلس النواب الموازي والمجلس الرئاسي.
وفي الشأن الليبي، كشف مصدر في مجلس الأمن الدولي أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدرس ترشيح المنسق الأممي في ليبيا يان كوبيش، لمنصب المبعوث الخاص للمنظمة إلى هذه البلاد.
وقال المصدر، في تصريح صحفي إن غوتتيريش يدرس ترشيح كوبيش لمنصب المبعوث الخاص في ليبيا مشيرا إلى أنه لم يقترحه بعد رسميًا على مجلس الأمن للمصادقة عليه.