جيش التحرير الفلسطيني يؤكد رفض استمرار قرار التقسيم
بعد مرور ثلاث وسبعين سنة على صدور القرار القاضي بتقسيم الدولة الفلسطينية، يؤكد جيش التحرير الفلسطيني استمرار رفض القرار والطعن فيه.
حيث أصدرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني اليوم الأحد بياناً بمناسبة الذكرى الثلاث والسبعون على إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين الذي أعطى الغطاء الشرعي لقوات الاحتلال الإسرائيلي لغزو أرض الشعب الفلسطيني وسرقة خيراته.
حيث أكد البيان تمسك الفلسطينين بأرضهم وحقوقهم كاملة، ودعا جميع الفصائل والقوى الفلسطينية إلى الإلتحام وتوحيد الصفوف وإزالة الفروقات بناء على أسس وطنية.
كما نوهت الهيئة في بيانها إلى أن هذا القرار يعد “وصمة عار” في تاريخ الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدعي أنها تحمل راية حقوق الإنسان. حيث أن قرار تقسيم فلسطين يعد اختراقاً لجميع القوانين ومبادئ العدل والمساواة، وذلك حسب ما ورد في وكالة سانا الإخبارية.
وفي السياق منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وساما فلسطينيا رفيعا الناشطة الأمريكية الراحلة راشيل كوري، بعد أن فقدت حياتها من اجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
حيث قرر الرئيس الفلسطيني منح الناشطة الراحلة راشيل كوري وسام “نجمة الحرية”، تقديرا لـ”شجاعتها وإيمانها القوي بحق الإنسان في الحرية والعدالة والكرامة”.
وجاء ذلك عن طريق اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفلسطيني مع والدي راشيل، سيندي وكريغ كوري، المقيمان في واشنطن، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام.
وقال عباس في الاتصال: “عشية يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، نتذكر ونكرم ذكرى وقيم ومبادئ ابنتكم وابنتنا راشيل، التي ناضلت من أجل حق الفلسطينيين في العيش بكرامة في وطنهم دون احتلال”.
وأضاف عباس: “فقدت (راشيل) حياتها من أجل حرية الشعب الفلسطيني، الذي سيذكرها دائمًا كبطلة ومناضلة كبيرة من أجل السلام والكرامة والعدالة”.
واكمل عباس: “ستبقى ذكرى راشيل دائما في أذهان وقلوب شعبنا الفلسطيني وجميع دعاة الحرية والعدالة في العالم”، واعرب الرئيس عن تقديره للتنمية الذي قام به والدا الناشطة كوري بإنشاء “مؤسسة راشيل كوري للسلام والعدالة”، وقدم لهما دعوة لزيارة فلسطين.
من جانبة أعرب والد راشيل عن شكره للرئيس عباس على التكريم، فيما عبرت والدتها عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وقالت: “سنواصل العمل في مؤسستنا لنشر قيم ومبادئ راشيل التي آمنت بها نحو تحقيق السلام والعدالة للجميع”.