حركة النهضة التونسية تنعي القيادية محرزية العبيدي

حركة النهضة
0

نعى رئيس حركة النهضة التونسي ورئيس البرلمان ، راشد الغنوشي ،النائبة محرزية العبيد عن عمر ناهز 57 عاما التي وافتها المنية فجر اليوم الجمعة .

ووفقاً لقناة روسيا اليوم، قال الغنوشي ن في بيان له “إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. انتقلت إلى رحمة الله تعالى الأخت المناضلة المثقفة والقيادية في حركة النهضة ونائبة رئيس المجلس الوطني التأسيسي والنائبة بمجلس نواب الشعب السيدة محرزية العبيدي”.

كما أضاف أنه “بهذه المناسبة الأليمة، نسأل الله عز وجل أن يغمرها برحمته الواسعة، وأن يرزقها الفردوس الأعلى وصحبة النبيين والمرسلين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يرزق أهلها وأحباءها جميل الصبر والسلوان”.

وفي سياق أخر أكدت الأحزاب الاشتراكية في تونس مشاركتها الكاملة في المظاهرات و الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء البلاد مؤخراً ، ضد الطبقة السياسية .

حيث نشرت الأحزاب بياناً مشتركاً جمع كل من  “حزب الكادحين” و”حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ” و”حزب الوطد الاشتراكي” و”حركة الراية العمالية” و”الماركسيون الثوريون” ، وفقاً للأناضول .

و ناشدت القوى الاشتراكية في بيانها “بالاصطفاف جميع القوى الوطنية والثورية مع جماهير شعبنا المنتفضة من المفقرين والمهمشين صفا واحدا ضد الائتلاف الطبقي الحاكم الدستوري و الإخواني ” .

كما دعت إلى ” مواصلة الاحتجاج بمختلف الوسائل المتاحة حتى رحيل المنظومة برمتها” ، مبينةً ان ” إطلاق سراح جميع المعتقلين بما في ذلك المحكومين قضائيا مطلبا لا تنازل عنه ” .

و نوهت الأحزاب إلى  “الانتباه لكافة عمليات الاختراق والاحتواء والإفشال التي يحاول الائتلاف الحاكم القيام بها عبر التشويه والاختراق والصد ” .

لتدعو منظمة العفو الدولية “أمنستي إنترناشونال”، السلطات التونسية، ، إلى “التوقف فورا” عن استخدام القوة المفرطة وغير الضرورية “لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا في العاصمة وعدة مناطق تنديدا بالتهميش وبعنف الشرطة والفقر وقلة فرص العمل”.

و قد أشارت منظمة العفو الدولية عبر موقعها إلى “انتشار مقاطع عبر الإنترنت تظهر ضرب عناصر الشرطة عددا من الأفراد وسحلهم، كما شارك شهود عيان شهادات زعموا فيها أن شرطة البلاد عاملت الأفراد المحتجزين في المراكز الأمنية بصورة سيئة واستخدام القوة بشكل غير قانوني”.

وصرحت “أمنستي” إن مجموعة من المتظاهرين اليافعين خرجوا، في 15 يناير، وخرقوا قوانين حظر التجول المفروضة للحد من تفشي وباء كوفيد-19، ونوهت المنظمة إلى أن المظاهرات تخللتها أحداث عنف ونهب وتدمير للممتلكات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.