قال فضل الله برمة، رئيس حزب الأمة القومي المكلف، بأن مجلس شركاء الفترة الانتقالية، لا يلغي دور الحرية والتغيير.
كما أشار برمة إلى دور “الحرية والتغيير” الذي قامت به في الفترة السابقة، بحسب صحيفة “التحرير”.
مقللاً من تأثير مجلس شركاء الانتقالية على إنهاء دور الحاضنة السياسية “الحرية والتغيير”.
هذا وقد أشار برمة إلى أن المجلس ليس من حقه التغول على المكونات الآخرى.
هذا بالإضافة إلى أنه لفت إلى الصراعات الداخلية التي تعاني منها الحرية والتغيير والتي قال أنها عوقت أشياء كثيرة، على حد قوله.
كاشفاً عن هيكلة المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير.
وفي السياق صرح مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، بأن مجلس الشركاء ألغى الحاضنة السياسية وحل محل الحرية والتغيير، قائلاً: “” لا قوى حرية وتغيير بعد الآن”.
كما نفى مناوي من خلال تصريحاته أن يكون مجلس الشركاء انقلاباً على الثورة، وفقاً لما جاء في “أخبار السودان”.
موضحاً أن الموجودين الآن هم ليسوا الأوصياء الوحيدين على الثورة والفترة الانتقالية.
وقال مني أركو مناوي ، في وقت سابق من ديسمبر الجاري، أن تحالف قوى الحرية والتغيير انتهى بسقوط النظام البائد.
ولفت مناوي إلى أن القوات المسلحة لا تقوم بإنقلابات وإنما تقوم بها الأحزاب السياسية عندما تفشل في المنافسة على الحكم، بحسب “أخبار السودان”.
متهماً بعض السياسيين بعرقلة ما سماه “تشكيل جيش قومي بالبلاد”.
وأشار مناوي إلى قرب الحركات المسلحة من العسكريين في مجلس السيادة، مبرراً ذلك بأن العسكريين يسعون للسلام، بعكس المدنيين الذين وصفهم بأنهم لا يريدون السلام.
وفي وقت سابق كشفت مصادر عن حسم الخلاف الدائر بين مكونات الحكم في السودان بإجازة لائحة “مجلس شركاء الفترة الانتقالية”.
وكان مجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير قد أعلنا في وقت سابق رفضهم لصلاحيات مجلس شركاء الانتقالية، وفقاً لما أورد “ديساب”.
والذي كان من المقرر أن يتم تكوينه منذ الأول من ديسمير الجاري، وفقاً لتصريحات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
وعلى صعيد آخر، توفي والي ولاية النيل الأزرق عبدالرحمن نور الدائم التوم اليوم الأحد، في حادث مروري في طريقه للخرطوم، ولم يتم حتى الآن تحديد اذا كان هنا وفيات أخري او اصابات لمرافقيه.
ونعت الأوساط السياسية وفاة والي ولاية النيل الأزرق الذي وصفته بأنه قام بتدعيم مسيرة السلام والتعايش السلمي في الولاية، وفقا لموقع أخبار السودان.
