حسن ايرلو: اليمن تعتبر القلب النابض في جبهة المقاومة

حسن ايرلو
0

أكد حسن ايرلو سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اليمن أن اليمن اليوم تعتبر القلب النابض في جبهة المقاومة واليد العليا في محور المقاومة.

وقال حسن ايرلو في فعالية أقيمت بالعاصمة صنعاء إحياء لذكرى استشهاد المجاهدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس: إن أبعاد تضحيات الشعب اليمني أكثر تأثيرا على مستوى الجغرافيا السياسية في المنطقة وهي بفضل هذه التضحيات تتحول إلى قوة إقليمية كبرى.

وأضاف أن محور المقاومة لم يضعف باستشهاد القائدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبي مهدي المهندس والشواهد على ذلك كثيرة.

وأشار إلى أن تاريخ اليمن حافل بالمواجهة والجهاد والمقاومة وقد جدد هذا التاريخ الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ويواصل السيد القائد عبد الملك الحوثي هذا الفكر المقاوم

واعتبر ايرلو أن اليمن أفشل بثباته وصموده في وجه العدوان والحصار خطط الاستعمار والصهيونية، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية في إيران تقف إلى جانب الشعب اليمني وترفض العدوان وتدعم الحل السياسي العادل في اليمن.

وشدد على أمريكا أن تفهم أن وجوده في المنطقة انتهى، في حين أن جبهة المقاومة تكمل مشوارها بقوة وإرادة صلبة وكابوس سليماني سيلاحق الأمريكيين إلى ما لانهاية.

إلى ذلك قال ايرلو: وضعي على قائمة العقوبات الأمريكية يكشف المخاوف الاستعمارية من الجهود الدبلوماسية لليمن.

بحث وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي خلال لقائه اليوم، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى اليمن حسن ايرلو، جوانب التعاون بين البلدين

وتابع وزير الإعلام اليمني والسفير الإيراني في المجال الإعلامي سبل التعزيز والتطوير بينهما.

وفي اللقاء أشار وزير الإعلام، إلى أهمية تعزيز آليات التعاون الثنائي في المجال الإعلامي، لافتا إلى أن العدوان على اليمن المستمر للعام السادس على التوالي دمر محطات الإرسال الإذاعي، واستهدف المحطات التلفزيونية والإعلاميين.

وأكد الوزير الشامي، أهمية إعداد استراتيجية إعلامية موحدة تسهم في تنسيق الجهود لخدمة قضايا الأمة وإيصال مظلومية الشعب اليمني للرأي العام العالمي.. مشيدا بدور وسائل الإعلام المناهضة لقوى الاستكبار ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني إزاء ما يتعرض له من عدوان وحصار.

من جهته أكد السفير الإيراني، حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات ومنها المجال الإعلامي.

حضر اللقاء وكيل وزارة الإعلام نصر الدين عامر ومدير مكتب وزير الإعلام محمد الصعفاني.

وبغض النظر عن  ما تتوصل به الجهة المعنية من رسائل التطمين التي يبعث بها أكثر من طرف للتأكيد على جدية الخطوات الجاري اتخاذها لإعادة ترتيب المشهد في جنوب البلاد أملاً في الانتقال إلى مرحلة جديدة لتطبيع الأوضاع في مختلف محافظات جنوب البلاد إلاَّ أن مراقبين يصرحون بإنهم لم يروا  أي فرق بين الخطوات  المتحدث عنها وبين الانسحابات “الشكلية” التي سلم بها مقاتلو الحركة الحوثية ميناء الحديدة من يدهم اليمنى إلى يدهم اليسرى المتمثلة في قوات خفر السواحل الموالية لهم.

غير أن مراقبين يرجعون الخطوات الجارية الآن إلى ضغوط شديدة تمارسها السعودية على جميع الأطراف على الأرض سياسياً وعسكرياً لتنفيذ اتفاق الرياض.

ويرى هؤلاء أن تنفيذ الاتفاق الذي جرى بوساطة المملكة بات حاجة سعودية إماراتية قبل أن تكون يمنية، وذلك لاستباق أي تغييرات قد تطرأ على سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب، جو بايدن، بشأن دعم واشنطن للتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية

المصدر:بي بي سي عربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.