الوفد السويدي الرسمي يزور مناطق “الادارة الذاتية” في سوريا

الوفد السويدي الرسمي معبر سيمالكا الإدارة الذاتية
0

وصل الوفد السويدي الرفيع المستوى إلى مناطق سيطرة ما يسمى “الإدارة الذاتية” الكردية في شمال وشمال شرق سوريا، في انتهاك للقوانين الدولية.

وأجرى الوفد السويدي برئاسة السفير بير اورينوس، مسؤول الملف السوري في وزارة الخارجية السويدية، وعضوية عدد من المسؤولين الأوروبيين ، سلسلة لقاءات مع المسؤولين في “الإدارة الذاتية” العميلة للاحتلال الأميركي.

وإذ تم استقبال الوفد عبر معبر “سيمالكا” الحدودي غير الشرعي مع منطقة كردستان العراق، وانتقل بعد استراحة قصيرة إلى ما يسمى “دائرة العلاقات الخارجية” في “الإدارة الذاتية”، ويضم إضافة إلى اورينوس، كل من مسؤول الملف الإنساني والمساعدات بالخارجية السويدية توماس ماركوس، والمستشارة في المعهد الأوروبي للسلام افين جتين.

أعلنت القوات التابعة للجيش الأميركي المتواجد بطريقة غير شرعية في شمال وشرق سوريا ، أنها نفذت عملية بطائرة مسيرة أدت لمقتل قياديين في تنظيم القاعدة الإرهابي .

وقال أحد المسؤولين الأميركيين في بيان له أن “نفذت القوات الأمريكية، في 15 أكتوبر/تشرين الأول ضربة ضد تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا في محيط محافظة إدلب السورية” .

وأوضحت القيادات الأميركية أن وجود التنظيم في المنطقة يشكل خطر على الولايات المتحدة ومصالحها و شركائها ، مشيرةَ إلى استمرارها ” بمحاربة الإرهاب ” على حد زعمها ، وفقاً لسبوتنيك .

هذا ويستمر الاحتلال الأميركي في سوريا بسرقة كنوز المنطقة الشرقية والشمالية من نفط وغاز وغيرها ، كما يقوم ببناء قواعد عسكرية غير شرعية لتعزيز تواجده في المنطقة .

حيث أكدت مصادر رسمية قيام قوات الاحتلال الأميركي بسرقة قافلة نفطية مؤلفة من 30 صهريج ، وإخراجها من الأراضي السورية باتجاه العراق .

وأشارت المعلومات أن النفط المسلوب من أراضي الجزيرة السورية تم تهريبه ليلة أمس السبت إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي .

في حين تسيطر قوات الاحتلال الأميركي على معظم الآبار النفطية في منطقة الجزيرة بمساعدة من حليفها قوات سوريا الديمقراطية ” قسد ” .

حيث بدأت أميركا بدخول غير شرعي إلى المنطقة عبر العراق لتضع يدها على خيرات سوريا التي تقوم بسرقتها و بيعها ، وكانت آخر عملية هي تهريب قافلة نفطية سورية إلى العراق .

هذا وكان قد تطرق دونالد ترامب الرئيس الأميركي في إحدى مقابلاته الأخيرة إلى وجود ” اتفاق سري ” وقعته شركة نفطية أميركية مع قسد لسرقة نفط سوريا ، وفقاً لقناة العالم .

و على الرغم من أن الوجود الأميركي في سوريا لا يملك صفة الشرعية ، قال ترامب : “لقد تمكنت من الحفاظ على النفط. ولدينا قوات تقوم بحراسة النفط وإضافة إلى ذلك نحن خارج سوريا”.

حيث أنه ينفي تواجد أي قوات عسكرية في شرق سوريا ، وذلك بالرغم من وجود أدلة مختلفة على إنشاء قواعد عسكرية أميركية حديثة ، كما أضاف أنه “من الممكن أن نجري مناقشات مع الأكراد حول النفط، وسنرى كيف سينتهي ذلك، ثم سنغادر ” ، الأمر الذي أن نفط سوريا تتم اليوم سرقته .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.