حسين عرنوس يكشف عن استهداف ناقلات نفط قادمة إلى سوريا
كشف حسين عرنوس، رئيس مجلس الوزراء السوري عن استهداف سبع ناقلات محملة بالنفط متجهة إلى سوريا، ناقلتين منهما كانتا في البحر الأحمر.
وصرح حسين عرنوس أن استهداف الناقلات النفطية أدى إلى: تأخر وصولهما لأكثر من شهر ونجم عنه توقف مصفاة بانياس عن الإنتاج وحدوث نقص في كميات المشتقات النفطية المطلوبة لسد حاجات البلاد من مادتي البنزين والمازوت”.
وذلك خلال وقفته الأسبوعية أمام مجلس الشعب السوري لاستعراض أداء الحكومة السورية، حيث لم يحدد الجهة التي اعترضت الناقلات.
إلى ذلك تداولت وسائل إعلامية شائعات حول استهداف الولايات المتحدة الأمريكية، ناقلات نفطية متجهة إلى سوريا في البحر المتوسط، إلا أن وزارة النفط السورية لم تؤكد صحة الشائعات أو تنفيها، وذلك نقلاً عن روسيا اليوم.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة النفط السورية بدء ضخ كميات إضافية من البنزين والمشتقات النفطية إلى المحافظات إثر عودة مصفاة بانياس إلى العمل بعد وصول شحنات من النفط الخام، بحسب ما ورد في كالة الأنباء السورية نقلا عن وزارة النفط.
وكانت وزارة النفط السورية قد أعلنت الأسبوع الماضي تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17% وكميات المازوت بنسبة 24% نظرا لتأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية على تليغرام.
و كما تتفاقم الأزمات الاقتصادية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام يوما بعد يوم، مما يرفع حدة الاستياء الشعبي والأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمات الخبز والوقود والماء والكهرباء والغذاء.
فإلى جانب الأفران تشهد محطات الوقود ازدحاماً متواصلاً وطوابير طويلة للحصول على وقود للتدفئة أو للسيارات، فيما شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً جديداً بأسعار بعض المنتجات الغذائية، من السكر إلى الشاي والزيت والأرز وغيرها من المواد.
ويذكر أن أزمات الوقود والخبز بدأت التصاعد منذ مطلع سبتمبر الماضي، ما دفع حكومة النظام إلى تقليص كميات الخبز المتاحة لكل عائلة حسب عدد أفراد الأسرة، فيما اعتمدت البطاقة الذكية بالنسبة للبنزين.
وكانت الخزانة الأميركية قد فرضت بموجب قانون “قيصر” عقوبات واسعة، في ديسمبر الماضي، على شخصيات وشركات من النظام السوري، وشملت المصرف المركزي، إضافة إلى معاقبتها عددا من عائلة أسماء الأخرس، زوجة الأسد، وهم والدتها سحر، ووالدها فواز، وشقيقها فراس، وقريبها إياد الأخرس.