تهريب المحاصيل السورية من الحسكة إلى العراق

تهريب المحاصيل السورية من الحسكة إلى العراق
0

تواصل قوات الاحتلال الأمريكي الغير شرعية ممارساتها الإجرامية بحق الحسكة، وكان آخرها اليوم تهريب عشرات الشاحنات المملوئة بالحبوب إلى العراق.

وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، فقد قامت قوات الاحتلال الأمريكية في مدينة الحسكة يعملية سرقة و تهريب للمحاصيل الزراعية والحبوب.

فقد أخرجت اليوم عبر معبر الوليد الغير شرعي رتلاً مؤلفاً من عشرين شاحنة محملة بالحبوب المسروقة من الصوامع والمخازن التي تسيطر عليها “قسد” المدعومة أمريكياً.

وبحسب مصادر محلية فقد رافق قافلة الشاحنات، عربات عسكرية مدرعة وتحليق جوي لطيران الاحتلال للتأكد من اكتمال العملية عن طريق معبر الوليد إلى شمال العراق.

وفي السياق، تناقلت مصادر محلية أخباراً تفيد بتهريب قوات الاحتلال الأمريكي شاحنات محملة بالحبوب السورية من الحسكة باتجاه شمال العراق.

حيث تواصل قوات الاحتلال الأمريكي سرقة ونهب ثروات ومحاصيل الجزيرة السورية في المناطق التي تقبع تحت سيطرتها، حيث قامت مؤخراً بتهريب شاحنات محملة بالشعير السوري من الحسكة إلى شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف اليعربية.

هذا ونشرت وكالة الأنباء السورية ونقلاً عن مصادرها: “الرتل يضم 50 شاحنة مع عدد من البرادات خرجت من مدينة المالكية إلى معبر الوليد غير الشرعي متجهة إلى الأراضي العراقية”.

وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال يقوم “بعمليات سرقة منظمة للحبوب المنتجة من الحقول السورية آخرها سرقة الأقماح من صومعة الطويبة ومن مستودعات شركة نما”.

وفي وقت سابق من كانون الأول الماضي، قامت قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها، بتهريب صهاريج النفط السورية المسروقة من ريف الحسكة إلى العراق عبر معبر الوليد الغير شرعي.

هذا و أفادت مصادر محلية قيام قوات الاحتلال الأمريكي بإخراج رتل كامل من صهاريج النفط السورية عبر قرية السويدية لتهرب بعدها عبر معبر الوليد الغير شرعي إلى الأراضي العراقية.

وضم الرتل 85 آلية عسكرية وصهريجاً محملة بالنفط السوري المسروق والعتاد العسكري، وتم العبور بها إلى الحدود العراقية تحت حراسة مشددة.

ورافق الصهاريج المسروقة 16 مدرعة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي على حسب ما ذكرت مصادر وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وتأتي هذه السرقة كواحدة من مثيلاتها التي يقوم بها الاحتلال الأمريكي في سوريا بغرض سرقة موارد الشعب السوري وحرمانه منها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.